الموسوعة الحديثية


-  قَدْ رَأَيْتُنِي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقدْ حَضَرَتِ العَصْرُ، وليسَ معنَا مَاءٌ غيرَ فَضْلَةٍ، فَجُعِلَ في إنَاءٍ، فَأُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم به، فأدْخَلَ يَدَهُ فيه وفَرَّجَ أصَابِعَهُ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ علَى أهْلِ الوَضُوءِ، البَرَكَةُ مِنَ اللَّهِ. فَلقَدْ رَأَيْتُ المَاءَ يَتَفَجَّرُ مِن بَيْنِ أصَابِعِهِ، فَتَوَضَّأَ النَّاسُ وشَرِبُوا، فَجَعَلْتُ لا آلُو ما جَعَلْتُ في بَطْنِي منه، فَعَلِمْتُ أنَّه بَرَكَةٌ. قُلتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَومَئذٍ؟ قَالَ: ألْفًا وأَرْبَعَ مِائَةٍ. تَابَعَهُ عَمْرُو بنُ دِينَارٍ، عن جَابِرٍ. وقَالَ حُصَيْنٌ وعَمْرُو بنُ مُرَّةَ، عن سَالِمٍ، عن جَابِرٍ: خَمْسَ عَشْرَةَ مِئَةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح] [وقوله: تابعه عمرو... وقال حصين وعمرو بن مرة...تابعه سعيد... معلقات وصلها البخاري إلا حديث عمرو بن مرة عن سالم]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 5639 التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (1835)، وأحمد (14522)، باختلاف يسير، ومسلم (1856)، باختصار شديد.
التصنيف الموضوعي: أشربة - شرب البركة والماء المبارك صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (3/ 294)
: 1835 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد . قال شعبة : وأخبرني حصين بن عبد الرحمن ، قال: سمعت سالم بن أبي الجعد ، قال: قلت لجابر : كم كنتم يوم الشجرة؟ قال: كنا ألفا وخمسمائة، وذكر عطشا أصابهم، قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء في تور، فوضع يده فيه، فجعل الماء يخرج ‌من ‌بين ‌أصابعه ‌كأنه ‌العيون قال: فشربنا ووسعنا وكفانا، قال: قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف كفانا، كنا ألفا وخمسمائة

[مسند أحمد] (22/ 398 ط الرسالة)
: 14522 - حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا الحصين، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر قال: عطش الناس يوم الحديبية، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة يتوضأ منها، إذ جهش الناس نحوه، فقال: " ما شأنكم؟ " قالوا: يا رسول الله، ليس لنا ماء نشرب منه، ولا ماء نتوضأ به إلا ما بين يديك. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يده ‌في ‌الركوة، ‌فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا. فقلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مئة ألف كفانا، كنا خمس عشرة مئة

[صحيح مسلم] (6/ 26)
: 73 - (1856) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وابن نمير قالا: حدثنا عبد الله بن إدريس . (ح) وحدثنا رفاعة بن الهيثم ، حدثنا خالد، (يعني الطحان )، كلاهما يقول عن حصين ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر قال: ‌لو ‌كنا ‌مائة ‌ألف ‌لكفانا، ‌كنا ‌خمس ‌عشرة ‌مائة .