الموسوعة الحديثية


- كانَت بيدِ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جريدةٌ يستاكُ بِها ويروِّعُ بِها المُنافقينَ فأتاهُ جبرائيلُ عليهِ السَّلامُ فقالَ له يا محمَّدُ ما هذِهِ الجريدةُ الَّتي كسَرتَ بِها قلوب أمَّتِكَ وملأتَ قلوبَهُم رُعبًا فَكَيفَ بمن شقَّقَ أستارَهم وسفَكَ دماءَهُم وخرَّبَ ديارَهُم وأجلاهم عن بلادِهِم وغيَّبَهُمُ الخوفُ منهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عروة بن رويم اللخمي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/428
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (6/ 137)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7024) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن ترويع المؤمنين ديات وقصاص - تحريم القتل ملائكة - فضل جبريل إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 137)
[حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يزيد الحوطي، - فيما أرى - ثنا محمد بن مصعب القرقساني، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي، واللفظ له، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ومحمد بن مخلد، قالا: ثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، حدثني محمد بن مصعب القرقساني، حدثني الأوزاعي، قال: بعث إلي أبو جعفر أمير المؤمنين وأنا بالساحل، فأتيته فلما وصلت إليه وسلمت عليه بالخلافة رد علي واستجلسني ثم، قال: ما الذي أبطأ بك عنا يا أوزاعي؟ قلت: وما الذي تريد يا أمير المؤمنين؟ قال: أريد الأخذ عنكم والاقتباس منكم، قلت:] يا أمير المؤمنين، حدثني مكحول، عن عروة بن رويم قال: كانت بيد النبي صلى الله عليه وسلم جريدة يستاك بها ويروع بها المنافقين، فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ما هذه الجريدة التي كسرت بها قرون أمتك، وملأت قلوبهم رعبا " فكيف بمن شقق أبشارهم وسفك دماءهم وخرب ديارهم وأجلاهم عن بلادهم وغيبهم الخوف منه

شعب الإيمان (9/ 505)
7024 - [حدثنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر محمد بن جعفر بن يزيد العدل الآدمي ببغداد - قرأت عليه من أصل كتابه - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي، نا محمد بن مصعب القرقسائي، حدثني الأوزاعي عبد الرحمن بن عمرو، قال: " بعث إلي المنصور أمير المؤمنين وأنا بالساحل، فلما وصلت إليه سلمت عليه بالخلافة فرد علي وأجلسني " ثم قال: ما الذي بطأ بك عنا يا أوزاعي؟ قلت: " وما الذي تريد يا أمير المؤمنين؟ " قال: أريد الأخذ عنك والاقتباس منك، قال: " فانظر يا أمير المؤمنين أن لا تجهل شيئا مما أقول لك " قال: وكيف أجهله وأنا أسألك عنه وقد وجهت إليك وأقدمتك له؟ قلت: " أن تسمعه ولا تعمل به، يا أمير المؤمنين من كره الحق فقد كره الله، إن الله هو الحق المبين " قال: فصاح ابن الربيع وأهوى بيده إلى السيف، فانتهره المنصور، وقال: هذا مجلس مثوبة لا مجلس عقوبة، فطابت نفسي وانبسطت في الكلام، فقلت:] يا أمير المؤمنين حدثني مكحول، عن عروة بن رويم، قال: " كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم جريدة رطبة يستاك بها، ويروع بها المنافقين، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، ما هذه الجريدة التي كسرت بها قرون أمتك، وملأت بها قلوبهم رعبا؟ " " فكيف بمن شقق أبشارهم، وسفك دماءهم، وخرب ديارهم، وأجلاهم عن بلادهم، وغيبهم الخوف منه؟ "