الموسوعة الحديثية


- أقبلَ رجلانِ من بَني غفارٍ حتى نَزلا منزلًا بضجنانِ من مياهِ المدينةِ وعِندَها ناسٌ من غَطفانَ معَهم ظهرٌ لهم فأصبحَ الغطفانيونَ قد أضلُّوا بعيرينِ من إبلِهم فاتَّهموا الغفاريينَ فأقبلوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وذَكروا أمرَهم فحبسَ أحدَ الغفارينَ وقال للآخرِ اذهبْ فالتمسْ فلم يكنْ إلا يسرًا حتى جاءَ بهما فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لأحدِ الغفاريينَ حسبْتُ أنَّهُ المحبوسُ استغفرْ لي فقال : غفرَ اللهُ لك يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ولكَ وقتلَكَ في سبيلِهِ قال فقُتِلَ يومَ اليمامةِ

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (10/ 216 ت الأعظمي)
: ‌18892 - أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج ، قال: أخبرني يحيى بن سعيد ، عن عراك بن مالك ، قال: أقبل رجلان من بني غفار حتى نزلا منزلا بضجنان من مياه المدينة وعندها ناس من غطفان عندهم ظهر لهم فأصبح الغطفانيون ، قد أضلوا قرينتين من إبلهم ، فاتهموا الغفاريين ، فأقبلوا بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكروا له أمرهم ، فحبس أحد الغفاريين ، وقال للآخر: اذهب فالتمس فلم يكن إلا يسيرا حتى جاء بهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الغفاريين - قال: حسبت أنه قال المحبوس عنده - استغفر لي ، قال: غفر الله لك يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولك، وقتلك في سبيله قال: فقتل يوم اليمامة