الموسوعة الحديثية


- كُنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَه نَفَرٌ من أهْلِ اليَمَنِ، فقالوا: أتَيْناكَ يا رسولَ اللهِ لنتفَقَّهَ في الدِّينِ، ونَسأَلَكَ عن أوَّلِ هذا الأمرِ، كيف كان؟ فقال: كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ غيرُه، وكان عرشُه على الماءِ، ثُم كتَبَ في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ، ثُم خلَقَ السمَوَاتِ والأرضَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5630
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5630) بلفظه، والبخاري (7418)، وابن حبان (6140) كلاهما مطولا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش علم - الفقه في الدين إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 300)
: 5630 - ووجدنا جعفر بن محمد بن الحسن الفريابي قد حدثنا قال: حدثنا أبو مروان عبد الملك بن حبيب، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه نفر من أهل اليمن، فقالوا: ‌أتيناك ‌يا ‌رسول ‌الله ‌لنتفقه ‌في ‌الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر، كيف كان؟ فقال: " كان الله، ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض ".

[صحيح البخاري] (9/ 124)
: 7418 - حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين قال: إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم، فقال: اقبلوا البشرى يا بني تميم. قالوا: بشرتنا فأعطنا، فدخل ناس من أهل اليمن، فقال: اقبلوا البشرى يا أهل اليمن، إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا: قبلنا، ‌جئناك ‌لنتفقه ‌في ‌الدين، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان، قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السماوات والأرض، وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال: يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت، فانطلقت أطلبها، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 7)
: 6140- أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن إشكاب، حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناقتي معقولة بالباب، إذ دخل عليه نفر من بني تميم، فقالوا: يا رسول الله، ‌جئناك ‌لنتفقه ‌في ‌الدين، ونسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال صلى الله عليه وسلم: "كان الله وليس شيء غيره، وكان عرشه على الماء، ثم كتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض". قال: فجاء رجل، فقال: يا عمران، أدرك ناقتك، فقد انفلتت، فإذا السراب ينقطع دونها، وايم الله، لوددت أنى كنت تركتها.