الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُمَرَ خَرَجَ إلى الشَّأْمِ، فَلَمَّا كانَ بسَرْغَ بَلَغَهُ أنَّ الوَبَاءَ قدْ وقَعَ بالشَّأْمِ - فأخْبَرَهُ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا سَمِعْتُمْ به بأَرْضٍ فلا تَقْدَمُوا عليه، وإذَا وقَعَ بأَرْضٍ وأَنْتُمْ بهَا، فلا تَخْرُجُوا فِرَارًا منه.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5730
التخريج : أخرجه مسلم (2219) باختلاف يسير، وأبو داود (3103)، وابن حبان (2912) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - ما جاء في العدوى قدر - كل شيء بقدر رقائق وزهد - الوصايا النافعة طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 130)
5730 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر - أن عمر خرج إلى الشأم، فلما كان بسرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشأم - فأخبره عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه

[صحيح مسلم] (4/ 1742)
100 - (2219) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر، خرج إلى الشام فلما جاء سرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام، فأخبره عبد الرحمن بن عوف، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه فرجع عمر بن الخطاب من سرغ " وعن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، أن عمر، إنما انصرف بالناس من حديث عبد الرحمن بن عوف

سنن أبي داود (3/ 186)
3103 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن عباس، قال: قال عبد الرحمن بن عوف: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا سمعتم به بأرض، فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه يعني الطاعون

صحيح ابن حبان (7/ 174)
2912 - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، خرج يريد الشام، فلما دنا، بلغه أن بها الطاعون، فحدثه عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن هذا الوجع عذاب عذب به من كان قبلكم، فإذا كان بأرض لستم بها، فلا تهبطوا عليه، وإذا كان بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا فرارا منه، فرجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالناس ذلك العام قال أبو حاتم: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأنبياء والأمم السالفة على ثلاثة أضرب: ضرب قصد به المدح لأشياء معلومة أراد من هذه الأمة استعمال تلك الأشياء، والضرب الثاني قصد به الذم، أراد به انزجار هذه الأمة عن ارتكاب مثلها، والضرب الثالث قصد به الوصف، أراد به اعتبار هذه الأمة بتلك الأوصاف