الموسوعة الحديثية


- أبطأَ عبادةُ عن صلاةِ الصبحِ فأقامَ أبو نعيمٍ المؤذّنُ الصلاةَ وكان أبو نعيم أوّلُ من أذّنَ في بيتِ المقدسِ فصلّى بالناسِ أبو نعيمٌ وأقبلَ عبادةُ وأنا معه حتى صففنا خلفَ أبي نُعَيمٍ وأبو نُعَيمٍ يجهرُ بالقراءةِ فجعلَ عبادةُ يقرأ بأمّ القرآنِ فلما انصرفَ قلتُ لعُبَادةَ قد صنعتَ شيئا فلا أدْرِي أسنة هي أم سهو كانت منكَ قال وما ذاكَ قال سمعتكَ تقرأ بأمّ القُرآنِ وأبو نعيم يجهرُ قال أجلْ صلى بنا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعض الصلواتِ التي يجهرُ فيها بالقراءةِ فالتبستْ عليهِ القراءةُ فلما انصرفَ أقبلَ بوجهِهِ فقال هل تقرءونَ إذا جهرتُ بالقراءة فقال بعضنا إنا لنصنع ذلك قال فلا تفعلوا وأنا أقولُ ما لَي أُنازعُ القرآن فلا تقرءوا بشيء من القرآنِ إذا جهرتُ إلا بأمّ القرآنِ
خلاصة حكم المحدث : [رجاله]رواته ثقات
الراوي : نافع بن محمود بن الربيع | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1/661
التخريج : أخرجه أبو داود (824)، والدارقطني (1/319) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 217)
824- حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الهيثم بن حميد، أخبرني زيد بن واقد، عن مكحول، عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال نافع: أبطأ عبادة بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة فصلى أبو نعيم بالناس، وأقبل عبادة وأنا معه، حتى صففنا خلف أبي نعيم، وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ أم القرآن فلما انصرف، قلت لعبادة: سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر، قال: أجل صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة قال: فالتبست عليه القراءة فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، وقال: ((هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة؟))، فقال بعضنا: إنا نصنع ذلك، قال: (( فلا، وأنا أقول: ما لي ينازعني القرآن، فلا تقرءوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن)).

سنن الدارقطني- المعرفة (1/ 319)
9- حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا الهيثم بن حميد قال أخبرني زيد بن واقد عن مكحول عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال نافع أبطأ عبادة عن صلاة الصبح فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة وكان أبو نعيم أول من أذن في بيت المقدس فصلى بالناس أبو نعيم وأقبل عبادة وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن فلما انصرف قلت لعبادة قد صنعت شيئا فلا أدري أسنة هي أم سهو كانت منك قال وماذاك قال سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر قال أجل صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فالتبست عليه القراءة فلما انصرف أقبل علينا بوجهه فقال هل تقرءون إذا جهرت بالقراءة فقال بعضنا إنا لنصنع ذلك قال فلا تفعلوا وأنا أقول مالي أنازع القرآن فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن كلهم ثقات.