الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت هذهِ الآيةَ { إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ } [البقرة :284] الآيةَ أحزنَتْنا قالَ قلنا يحدِّثُ أحدُنا نفسَهُ فيحاسَبُ بهِ لا ندري ما يغفَرُ منهُ ولا ما لا يغفَرُ فنزلت هذهِ الآيةُ بعدها فنسخَتْها { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ } [البقرة :286]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رجل مجهول
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 7/416
التخريج : أخرجه الترمذي (2990)، واللفظ له وابن الجوزي في ((نواسخ القرآن)) (1/ 308)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول إيمان - الإيمان بالوحي علم - النسخ في القرآن والسنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 220)
: 2990 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، قال: حدثني من سمع عليا، يقول: " لما نزلت هذه الآية {إن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء} [البقرة: 284] الآية أحزنتنا " قال: " ‌قلنا: ‌يحدث ‌أحدنا ‌نفسه ‌فيحاسب ‌به، لا ندري ما يغفر منه ولا ما لا يغفر؟ فنزلت هذه الآية بعدها فنسختها {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} [البقرة: 286] "

نواسخ القرآن = ناسخ القرآن ومنسوخه ت المليباري (1/ 308)
: أخبرنا إسماعيل بن أحمد، قال: أبنا عمر بن عبيد الله، قال: أبنا ابن بشران، قال: أبنا إسحق الكاذي، قال: بنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال حدثني أبي، قال: بنا عبد العزيز يعني: ابن أبان، قال: بنا إسرائيل عن السدي، عمن سمع عليا رضي الله عنه، قال: نزلت {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} أحزنتنا وهمتنا1 فقلنا: يحدث أحدنا نفسه فيحاسب به فلم ندر ما يغفر منه وما لم يغفر، فنزلت بعدها فنسختها {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}