الموسوعة الحديثية


- اقتلوا مُواقِعَ البهيمةِ والبهيمةَ والفاعلَ والمفعولَ به في اللُّوطيةِ واقتُلوا كلَّ مُواقعٍ ذاتِ مَحرمٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند ابن عباس الصفحة أو الرقم : 1/550
التخريج : أخرجه أبو داود (4462)، والترمذي (1456)، وابن ماجه (2561)، وأحمد (2727) بنحوه، الطبري في ((مسند ابن عباس)) (1/550) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حدود - الترهيب من إتيان البهائم حدود - التشديد على من أتى ذات محرم حدود - حد اللواط حدود - حد من أتى ذات محرم حدود - حد من وقع على بهيمة

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 269 ط مع عون المعبود)
‌4462- حدثنا عبد الله بن محمد بن علي النفيلي، نا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به)) قال أبو داود: رواه سليمان بن بلال، عن عمرو بن أبي عمرو مثله، ورواه عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه، ورواه ابن جريج، عن إبراهيم، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه

[سنن الترمذي] (4/ 57)
‌1456- حدثنا محمد بن عمرو السواق قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به)) وفي الباب عن جابر، وأبي هريرة. وإنما يعرف هذا الحديث، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الوجه وروى محمد بن إسحاق هذا الحديث، عن عمرو بن أبي عمرو، فقال: ((ملعون من عمل عمل قوم لوط))، ولم يذكر فيه القتل، وذكر فيه ((ملعون من أتى بهيمة))، وقد روي هذا الحديث عن عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقتلوا الفاعل والمفعول به)). هذا حديث في إسناده مقال، ولا نعرف أحدا رواه عن سهيل بن أبي صالح، غير عاصم بن عمر العمري، وعاصم بن عمر يضعف في الحديث من قبل حفظه. واختلف أهل العلم في حد اللوطي، فرأى بعضهم: أن عليه الرجم أحصن أو لم يحصن، وهذا قول مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وقال بعض أهل العلم من فقهاء التابعين منهم: الحسن البصري، وإبراهيم النخعي، وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم، قالوا: حد اللوطي حد الزاني، وهو قول الثوري، وأهل الكوفة

[سنن ابن ماجه] (2/ 856 )
‌2561- حدثنا محمد بن الصباح، وأبو بكر بن خلاد قالا: حدثنا عبد العزير بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به))

[مسند أحمد] (4/ 458 ط الرسالة)
((‌2727- حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد، قال: أخبرني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقتلوا الفاعل والمفعول به، في عمل قوم لوط، والبهيمة والواقع على البهيمة، ومن وقع على ذات محرم، فاقتلوه)) ))

[تهذيب الآثار- مسند ابن عباس] (1/ 550)
حدثني محمد بن سنان القزاز، قال: حدثني عون بن عمارة، عن عباد، عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((‌اقتلوا ‌مواقع ‌البهيمة والبهيمة، والفاعل والمفعول به في اللوطية، واقتلوا كل مواقع ذات محرم)) القول في علل هذا الخبر: وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح؛ للعلل التي ذكرناها قبل من قولهم في نقل عباد بن منصور وأخرى: وهي أن هذا خبر قد حدث عن عباد بن منصور به غير عون بن عمارة، فقال: عنه عن الحكم، عن ابن عباس وجعله من كلام ابن عباس، ولم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وثانية: وهي أن المعروف عن ابن عباس من القول أنه لا يرى على من أتى بهيمة حدا، ولو كان عنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما روي عن عباد، عن عكرمة عنه، لم يكن يعدوه إلى خلافه إن شاء الله