الموسوعة الحديثية


- أتيتُ المدينةَ وليس لي بها معرفةٌ فنزلتُ الصُّفَّةَ مع رجلٍ فكان بيني وبينه كلَّ يومٍ مدٌّ من تَمرٍ فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ فلما انصرف قال رجلٌ من أصحابِ الصُّفَّةِ يا رسولَ اللهِ أَحرَقَ بطونَنا التَّمرُ وتخرَّقَتْ عنَّا الخُنُفُ فصعِدَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فخطب ثم قال واللهِ لو وجدتُ خبزًا أو لحمًا لأطَعمتُكُموه أما إنكم توشِكونَ أن تُدركِوا ومن أدرك ذلك منكم أن يُراحَ عليكم بالجِفانِ وتلبسون مثلَ أستارِ الكعبةِ قال فمكثتُ أنا وصاحبي ثمانيةَ عشرَ يومًا وليلةً ما لنا طعامٌ إلا البريرَ حتى جِئْنا إلى إخوانِنا الأنصارِ فواسَوْنا وكان خيرَ ما أصابَنا هذا التَّمرُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله رجال مسلم
الراوي : طلحة بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/638
التخريج : أخرجه أحمد (16031)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 413 ط الرسالة)
((16029- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي بردة قال: مررت بالربذة، فإذا فسطاط، فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة، فاستأذنت عليه، فدخلت عليه، فقلت: رحمك الله، إنك من هذا الأمر بمكان، فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إنه ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان ذلك، فأت بسيفك أحدا، فاضرب به عرضه، واكسر نبلك، واقطع وترك، واجلس في بيتك)) فقد كان ذلك. وقال يزيد مرة: (( فاضرب به حتى تقطعه، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة، أو يعافيك الله عز وجل)) فقد كان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعلت ما أمرني به. ثم استنزل سيفا كان معلقا بعمود الفسطاط، فاخترطه، فإذا سيف من خشب، فقال: قد فعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذت هذا أرهب به الناس)). 16030- حدثنا مؤمل، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي بردة قال: مررنا بالربذة، فإذا فسطاط مضروب، فذكره، قال: (( إنها ستكون فتنة وفرقة، فاضرب بسيفك عرض أحد)). 16031- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن أبي بردة بن أبي موسى قال: مررنا بالربذة، فإذا فسطاط، فقلت: لمن هذا؟ فذكر الحديث.