الموسوعة الحديثية


- لقد رأيتُنا منذُ قريبٍ ونحنُ إذا حَجَجنا نقولُ: لبَّيكَ تعظيمًا إليكَ عُذرًا * هذِه زُبيدُ قد أتتكَ قَسرًا * تَغدو مُضمراتٌ بنا شزرًا * يَقطعنَ خَبتًا وجبالًا وُعرًا * قد خلَّفوا الأندادَ خَلوًا صِفرَ ونحنُ اليومَ نقولُ كما علَّمنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. قالَ: قلتُ: وَكَيفَ علَّمَكُم ؟ فذَكَرَ التَّلبيةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن زياد والكلبي فيه مقال وشرقي ابن قطامي فيه مقال
الراوي : عمرو بن معد يكرب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 9/83
التخريج : أخرجه ابن سعد (6/ 272) باختلاف يسير تاما، والطبراني (17/ 46) (100)، وأبي نعيم ((معرفة الصحابة)) (5068) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - التلبية وصفتها ووقتها حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (6/ 272 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني أبي عن عمرو بن شمر عن أبي طوق عن شرحبيل بن القعقاع أنه قال: سمعت عمرو بن معديكرب يقول: لقد رأيتنا من قريب ونحن إذا حججنا في الجاهلية نقول: ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قسرا تقطع من بين عضاه سمرا … تعدو لها مضمرات شزرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا … قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن والحمد لله نقول اليوم كما علمنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا أبا ثور وكيف علمكم رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس أن يقفوا بعرفات في الجاهلية فأمرنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نخلي بينهم وبين بطن عرفة، وإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن نتخطفهم وقال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إنما هم إذا أسلموا إخوانكم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 46)
: 100 - حدثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن سمر، عن أبي طوق شراحيل بن القعقاع قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يخبر يقول: الحمد لله أن كنا منذ قريب إذا حججنا لنقول: " ‌لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تغدو بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا فنحن نقول اليوم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك وكنا نمنع الناس يقفوا بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحول بينهم وبين بطن عرنة فإنما كان موقفهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن تخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا.

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2017)
: 5068 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن عمرو بن شمر، عن أبي طوق، عن شرحبيل بن القعقاع، قال: سمعت عمرو بن معدي كرب يقول: الحمد لله إن كنا منذ قريب إذا حججنا نقول: ‌ لبيك ‌تعظيما ‌إليك ‌عذرا … هذي زبيد قد أتتك قصرا تقطع خبتا وجبالا وعرا … تعدوا بها مضمرات شزرا قد تركوا الأوثان خلوا صفرا ونحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، وكنا نمنع الناس يقفون بعرفات في الجاهلية، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نختزل بينهم وبين بطن عرنة، فإنما كان من فوقهم ببطن محسر عشية عرفة فرقا أن يخطفهم الجن، وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما هم إخوانكم إذا أسلموا حدث به يعقوب بن كاسب، عن إسماعيل بن أبي أويس