الموسوعة الحديثية


- أمر رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقتل وحشي مع النفر ولم يكن المسلمون على أحد أحرص منهم على وحشي وهرب وحشي إلى الطائف فلم يزل به مقيما حتَّى قدم في وفد الطائف على رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فدخل عليه فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقال وحشي قال نعم قال اجلس حدثني كيف قتلت حمزة فأخبره فقال له رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ غيب عني وجهك قال فكنت إذا رأيته تواريت عنه حتَّى خرج الناس إلى مسيلمة الكذاب فدفعت إلى مسيلمة فزرقته بالحربة وضربه رجل من الأنصار فربك أعلم أينا قتله
خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده غريب والمحفوظ حديث سليمان بن يسار عن جعفر بن عمر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 62/405
التخريج : أخرجه الواقدي في ((المغازي)) (2/862)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (215) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحربي إذا لجأ إلى الحرم إسلام - فضل الشهادتين مغازي - خبر مسيلمة الكذاب مناقب وفضائل - وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب الحبشي الحمصي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


مغازي الواقدي (2/ 862)
: قال: وحدثني ابن أبي سبرة، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل وحشى مع النفر، ولم يكن المسلمون على أحد أحرص منهم ‌على ‌وحشي. وهرب وحشي إلى الطائف، فلم يزل به مقيما حتى قدم في وفد الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فقال: وحشي؟ قال: نعم. قال: اجلس، حدثني كيف قتلت حمزة. فأخبره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غيب عني وجهك! قال: فكنت إذا رأيته تواريت عنه. ثم خرج الناس إلى مسيلمة ، فدفعت إلى مسيلمة فزرقته بالحربة، وضربه رجل من الأنصار، فربك أعلم أينا قتله. قال: وحدثني إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فاستسلف من عبد الله ابن أبي ربيعة أربعين ألف درهم فأعطاه، فلما فتح الله عليهم هوازن وغنمه أموالها ردها وقال: إنما جزاء السلف الحمد والأداء. وقال: بارك الله لك في مالك وولدك!

الطبقات الكبرى كاملا 230 (10/ 324)
210 - أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة بقتل وحشي مع النفر الذي أمر بقتلهم ، ولم يكن المسلمون على أحد أحرص منهم على وحشي ، فهرب وحشي إلى الطائف فلم يزل بها مقيما حتى قدم في وفد الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدخل عليه فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله . فقال : وحشي ؟ قال : نعم ، قال : اجلس حدثني كيف قتلت حمزة . فأخبره ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيب عني وجهك قال وحشي : فكنت إذا رأيته تواريت عنه ، ثم خرج الناس إلى مسيلمة فخرجت معهم فدفعت إليه ، فزرقته بالحربة ، وضربه رجل من الأنصار ، فربك أعلم أينا قتله ، إلا أني سمعت امرأة من فوق الدير تقول : قتله العبد الحبشي . قال : وقال غير محمد بن عمر : فكان وحشي يقول : قتلت خير الناس ، وقتلت شر الناس . يعني حمزة بن عبد المطلب ، ومسيلمة الكذاب

الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (2/ 477)
: 215 - أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة بقتل وحشي مع النفر الذي أمر بقتلهم، ولم يكن المسلمون على أحد أحرص منهم على وحشي، فهرب وحشي إلى الطائف فلم يزل بها مقيما حتى قدم في وفد الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل عليه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. فقال: وحشي ؟ قال: نعم، قال: ‌اجلس ‌حدثني ‌كيف ‌قتلت ‌حمزة . فأخبره ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: غيب عني وجهك قال وحشي: فكنت إذا رأيته تواريت عنه، ثم خرج الناس إلى مسيلمة فخرجت معهم فدفعت إليه، فزرقته بالحربة، وضربه رجل من الأنصار، فربك أعلم أينا قتله، إلا أني سمعت امرأة من فوق الدير تقول: قتله العبد الحبشي ". قال: وقال غير محمد بن عمر: فكان وحشي يقول: قتلت خير الناس، وقتلت شر الناس. يعني حمزة بن عبد المطلب، ومسيلمة الكذاب