الموسوعة الحديثية


- ليَؤمَّنَّ هذا البيتَ جيشٌ يغزونَهُ، حتَّى إذا كانوا ببيداءَ منَ الأرضِ، خُسِفَ بأوسَطِهِم، ويتَنادى أوَّلُهُم آخرَهُم، فيُخسَفُ بِهِم، فلا يبقى منهم إلَّا الشَّريدُ الَّذي يخبرُ عَنهم فلمَّا جاءَ جيشُ الحجَّاجِ ظننَّا أنَّهم هم، فقالَ رجلٌ: أشهدُ عليكَ أنَّكَ لم تَكْذب على حَفصةَ، وأنَّ حفصةَ لم تَكْذب على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1350 ت عبد الباقي)
: ‌4063 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان، سمع جده عبد الله بن صفوان، يقول: أخبرتني حفصة، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، خسف بأوسطهم، ويتنادى أولهم آخرهم، فيخسف بهم، فلا يبقى منهم إلا الشريد الذي يخبر عنهم فلما جاء جيش الحجاج ظننا أنهم هم، فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة، وأن حفصة لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ".

صحيح مسلم (4/ 2209 ت عبد الباقي)
: 6 - (‌2883) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر (واللفظ لعمرو). قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن أمية بن صفوان. سمع جده عبد الله بن صفوان يقول: أخبرتني حفصة؛ أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه. حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأوسطهم. وينادي أولهم آخرهم. ثم يخسف بهم. فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم". فقال رجل: أشهد عليك أنك لم تكذب على حفصة. وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.