الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان يومُ خَيْبَرَ أصاب النَّاسَ مجاعةٌ فأخَذوا الحُمُرَ الأهليَّةَ فذبَحوها وأغلَوْا منها القُدورَ فبلَغ ذلك النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال جابرٌ فأمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكفَأْنا القُدورَ وقال إنَّ اللهَ سيأتيكم برِزْقٍ هو أحَلُّ لكم مِن هذا وأطيَبُ مِن ذاكَ قال فكفَأْنا يومَئذٍ القُدورَ وهي تَغلي قال فحرَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لحومَ الحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ ولحومَ الخيلِ والبِغالِ وكلَّ ذي نابٍ مِن السِّباعِ وكلَّ ذي مِخْلَبٍ مِن الطَّيرِ وحرَّم المُجثَّمةَ والخُلْسةَ والنُّهبةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن كثير إلا عكرمة بن عمار
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/93
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (36893)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار))، واللفظ لهما، وأحمد (14463)، عدا الخيل.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - أكل الحمر الأهلية مغازي - غزوة خيبر أطعمة - أكل البغال اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 93)
: 3692 - حدثنا عمر بن حفص السدوسي قال: نا عاصم بن علي قال: نا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم ‌خيبر ‌أصاب ‌الناس ‌مجاعة فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها، وأغلوا منها القدور، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكفأنا القدور وقال: إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من هذا وأطيب من ذاك قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي قال: فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الإنسية، ولحوم الخيل والبغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، إلا عكرمة بن عمار "

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 396 ت الحوت)
: 36893 - هاشم بن القاسم ، قال: حدثنا عكرمة بن عمار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن جابر بن عبد الله ، قال: لما كان يوم ‌خيبر ‌أصاب ‌الناس ‌مجاعة ، وأخذوا الحمر الإنسية ، فذبحوها وملأوا منها القدور ، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور ، وقال: إن الله سيأتيكم برزق هو أحل من ذا وأطيب ، فكفأنا القدور يومئذ وهي تغلي ، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لحوم الحمر الإنسية ولحوم البغال ، وكل ذي ناب من السباع ، وكل ذي مخلب من الطير ، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة

شرح مشكل الآثار (8/ 68)
: 3064 - فذكر ما قد حدثنا محمد بن علي بن داود قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: " لما كان يوم ‌خيبر ‌أصاب ‌الناس ‌مجاعة، فأخذوا الحمر الأهلية فذبحوها وملئوا منها القدور، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا يومئذ القدور، وقال: " إن الله عز وجل سيأتيكم برزق هو أحل من هذا وأطيب ". فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمر الإنسية ولحوم الخيل والبغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وحرم المجثمة، والخليسة، والنهبة "

[مسند أحمد] (22/ 354 ط الرسالة)
: 14463 - حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا عكرمة - يعني ابن عمار -، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم خيبر، أصاب الناس مجاعة، فأخذوا الحمر الإنسية، فذبحوها وملؤوا منها القدور، فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم، قال جابر: فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكفأنا القدور، فقال: " إن الله سيأتيكم برزق هو أحل لكم من ذا، وأطيب من ذا ". قال: فكفأنا يومئذ القدور وهي تغلي، فحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ الحمر الإنسية ولحوم البغال، وكل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور، وحرم المجثمة، والخلسة، والنهبة