الموسوعة الحديثية


- فعَقَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحَسَنِ والحُسَينِ، شاتَينِ يَومَ السابِعِ، وأمَرَ أنْ يُماطَ عن رأسِه الأذى، وقال: اذبَحوا على اسمِه، وقولوا: باسمِ اللهِ، اللهُ أكبَرُ، مِنكَ ولكَ، هذه عقيقةُ فُلانٍ، وكانوا في الجاهِليَّةِ تُؤخَذُ قُطنَةٌ فتُجعَلُ في دَمِ العَقيقةِ ، ثم توضَعُ على رأسِه، فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُجعَلَ موضِعَ الدَّمِ خَلوقًا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح خلا شيخ أبي يعلى إسحاق فإني لم أعرفه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-60
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4521) واللفظ له، وابن حبان (5311)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1051) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية ذبائح - التسمية على الذبيحة مولود - أحكام المولود مولود - إماطة الأذى عن المولود مولود - العقيقة عن المولود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (8/ 17)
4521 - حدثنا إسحاق، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة قالت: يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة قالت عائشة: " فعق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين شاتين شاتين يوم السابع، وأمر أن يماط عن رأسه الأذى. وقال: " اذبحوا على اسمه وقولوا: بسم الله الله أكبر، اللهم منك ولك هذه عقيقة فلان " قال: وكانوا في الجاهلية تؤخذ قطنة تجعل في دم العقيقة ثم توضع على رأسه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعلوا مكان الدم خلوقا "

صحيح ابن حبان (12/ 127)
5311 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا أبو الربيع، حدثنا ابن وهب، أخبرني محمد بن عمرو، قال أبو حاتم: وهو اليافعي شيخ ثقة مصري، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع وسماهما، وأمر أن يماط عن رأسه الأذى

شرح مشكل الآثار (3/ 74)
1051 - وهو ما حدثنا به يونس قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني محمد بن عمرو اليافعي، عن ابن جريج، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: " عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حسن وحسين يوم السابع وسماهما وأمر أن يماط عن رأسه الأذى، يعني عن رءوسهما، أنا أقول ذلك والله أعلم " قال أبو جعفر: فعقلنا بذلك أن الإماطة التي أرادها صلى الله عليه وسلم هي الإماطة عن رأس الصبي المذبوح عنه في ذلك اليوم ما يذبح عنه فيه، وقد وجدنا في حديث بريدة المروي عنه ما قد زاد في الدلالة على الإماطة المرادة في ذلك ما هي؟