الموسوعة الحديثية


- أنَّ المسلِمينَ وأَهْلَ الكتابِ افتَخروا، فقالَ أَهْلُ الكتابِ : نبيُّنا قبلَ نبيِّكم، وَكِتابُنا قبلَ كتابِكُم، فنحنُ أَولى باللَّهِ منكم. وقالَ المسلمونَ : نحنُ أولى باللَّهِ منكم نبيُّنا خاتمُ النَّبيِّينَ، وَكِتابُنا يقضي على الكتُبِ الَّتي كانت قبلَهُ فأنزلَ اللَّهُ : لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا . فأفلجَ اللَّهُ حُجَّةَ المسلِمينَ علَى مَن ناوأَهُم من أَهْلِ الأديانِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل . وإسناد الطبري إلى قتادة إسناد صحيح
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/576
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (10493) بلفظه، ويحيى بن سلام في ((التفسير)) (1/ 359)، وعبد الرزاق في ((التفسير)) (2733) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أنبياء - التخيير بين الأنبياء تفسير آيات - سورة النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري ت شاكر (9/ 229)
10493- حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال: ذكر لنا أن المسلمين وأهل الكتاب افتخروا، فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن أولى بالله منكم! وقال المسلمون: نحن أولى بالله منكم، نبينا خاتم النبيين، وكتابنا يقضي على الكتب التي كانت قبله! فأنزل الله:"ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به"، إلى قوله:"ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا"، فأفلج الله حجة المسلمين على من ناوأهم من أهل الأديان.

تفسير يحيى بن سلام (1/ 359)
سعيد عن قتادة قال: اختصم المسلمون وأهل الكتاب فقال أهل الكتاب: نبينا قبل نبيكم، وكتابنا قبل كتابكم، ونحن خير منكم. وقال المسلمون: كتابنا يقضي على الكتب كلها ونبينا خاتم النبيين، ونحن أولى بالله منكم. فأفلج الله أهل الإسلام فقال: {هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} [[الحج: 19]] إلى آخر الآية. وقال: {إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب} [[الحج: 23]] إلى آخر الآية.

تفسير عبد الرزاق (معتمد)
(3/ 160) 2733 - عن معمر , عن قتادة , في قوله تعالى: {والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم} [[الشورى: 16]] قال: هم اليهود , والنصارى , قالوا: كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم ونحن خير منكم