الموسوعة الحديثية


- اللَّهمَّ الْعَنْ فُلانًا، اللَّهمَّ الْعَنِ الحارِثَ بنَ هِشامٍ، اللَّهمَّ الْعَنْ سُهَيلَ بنَ عَمرٍو، اللَّهمَّ الْعَنْ صَفْوانَ بنَ أُمَيَّةَ. قال: فنزَلَتْ هذِه الآيةُ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]، قال: فتِيبَ علَيهِم كُلِّهِم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5674
التخريج : أخرجه البخاري (4069)، والترمذي (3004) بنحوه، وأحمد (5674) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن تفسير آيات - سورة آل عمران أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 99)
‌4069- حدثنا يحيى بن عبد الله السلمي: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري: حدثني سالم، عن أبيه ((أنه: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا. بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. فأنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} إلى قوله: {فإنهم ظالمون})).

[سنن الترمذي] (5/ 227)
‌3004- حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة الكوفي قال: حدثنا أحمد بن بشير، عن عمر بن حمزة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: ((اللهم العن أبا سفيان، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن صفوان بن أمية))، قال: فنزلت {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم} [آل عمران: 128] فتاب الله عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم: ((هذا حديث حسن غريب، يستغرب من حديث عمر بن حمزة، عن سالم، عن أبيه))، وكذا رواه الزهري، عن سالم، عن أبيه، ((لم يعرفه محمد بن إسماعيل من حديث عمر بن حمزة، وعرفه من حديث الزهري))

[مسند أحمد] (9/ 486)
5674- حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو عقيل قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: وهو عبد الله بن عقيل صالح الحديث، ثقة- حدثنا عمر بن حمزة، عن سالم، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اللهم العن فلانا، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهيل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أمية)). قال: فنزلت هذه الآية: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم، فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128] قال: فتيب عليهم كلهم