الموسوعة الحديثية


- خَسَفَتِ الشَّمْسُ علَى عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخَرَجَ يَجُرُّ رِداءَهُ، حتَّى انْتَهَى إلى المَسْجِدِ وثابَ النَّاسُ إلَيْهِ، فَصَلَّى بهِمْ رَكْعَتَيْنِ، فانْجَلَتِ الشَّمْسُ، فقالَ: إنَّ الشَّمْسَ والقَمَرَ آيَتانِ مِن آياتِ اللَّهِ، وإنَّهُما لا يَخْسِفانِ لِمَوْتِ أحَدٍ، وإذا كانَ ذاكَ فَصَلُّوا وادْعُوا حتَّى يُكْشَفَ ما بكُمْ وذاكَ أنَّ ابْنًا للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ماتَ يُقالُ له إبْراهِيمُ فقالَ النَّاسُ في ذاكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1063
التخريج : من أفراد البخاري على مسلم
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 39)
: 1063 - حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب الناس إليه، فصلى بهم ركعتين، فانجلت الشمس، فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا يخسفان لموت أحد، ‌وإذا ‌كان ‌ذاك ‌فصلوا ‌وادعوا ‌حتى ‌يكشف ما بكم. وذاك أن ابنا للنبي صلى الله عليه وسلم مات، يقال له إبراهيم، فقال الناس في ذاك.