الموسوعة الحديثية


- أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دعاهُم يعني النصارى إلى المباهلةِ قالوا حتى نرجعَ وننظرَ فلما تحالّوا قالوا للعاقبِ وكانَ ذا رأْيهِم يا عبدَ المسيحِ ما ترى.....
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن مروان متروك متهم بالكذب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 46
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (245) بنحوه، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (3606) بمعناه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - المباهلة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 354)
245 - حدثنا إبراهيم بن أحمد ثنا أحمد بن فرج قال: ثنا أبو عمر الدوري قال: ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم منهم السيد وهو الكبير والعاقب وهو الذي يكون بعده وصاحب رأيهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما: أسلما قالا: قد أسلمنا قال: ما أسلمتما قالا: بلى قد أسلمنا قبلك قال: كذبتما منعكما من الإسلام ثلاث فيكما: عبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير وزعمكما أن لله ولدا ونزل: {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] فلما قرأها عليهم قالوا: ما نعرف ما تقول ونزل: {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} [آل عمران: 61] من القرآن {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] الآية {ثم نبتهل} [آل عمران: 61] يقول: نجتهد في الدعاء أن الذي جاء به محمد هو الحق هو العدل وأن الذي تقولون هو الباطل وقال لهم: إن الله قد أمرني إن لم تقبلوا هذا أن أباهلكم قالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك قال: فخلا بعضهم ببعض وتصادقوا فيما بينهم فقال السيد للعاقب: قد والله علمتم أن الرجل لنبي مرسل ولئن لاعنتموه إنه لاستئصالكم وما لاعن قوم نبيا قط فبقي كبيرهم ولا نبت صغيرهم فإن أنتم لم تتبعوه وأبيتم إلا إلف دينكم فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج بنفر من أهله فجاء عبد المسيح بابنه وابن أخيه وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وفاطمة والحسن والحسين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أنا دعوت فأمنوا أنتم فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية فقالوا: يا أبا القاسم نرجع إلى ديننا وندعك ودينك وابعث معنا رجلا من أصحابك يقضي بيننا ويكون عندنا عدلا فيما بيننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتوني العشية أبعث معكم القوي الأمين فنظر حتى رأى أبا عبيدة بن الجراح فدعاه فقال: اذهب مع هؤلاء القوم فاقض بينهم بالحق

تفسير ابن أبي حاتم (2/ 665)
3606 - أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين، حدثني أبي، عن جدي، عن ابن عباس، قوله {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] وذلك أن رهطا من أهل نجران قدموا على محمد الطيب صلى الله عليه وسلم وكان فيهم السيد والعاقب. فقالوا لمحمد: ما شأنك تذكر صاحبنا؟ قال: من هو؟ قالوا عيسى، تزعم أنه عبد الله، فقال محمد صلى الله عليه وسلم: أجل إنه عبد الله فقالوا له: فهل رأيت مثل عيسى أو أنبئت به؟ ثم خرجوا من عنده، فجاءه جبريل بأمر ربنا السميع العليم فقال: قل لهم إذا أتوك {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الحق من ربك فلا تكن من الممترين} [آل عمران: 60]