الموسوعة الحديثية


- قال: أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رِجالٌ، فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا حَديثَ عَهدٍ بجاهليَّةٍ، وإنَّا كُنَّا نُصيبُ مِنَ الآثامِ والزِّنا، وإنَّا أرَدنا أن نَحبسَ أنفُسَنا في بُيوتٍ نَعبُدُ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ فيها حَتَّى نَموتَ، قال: فتَهَلَّلَ وجهُ رَسولِ اللهِ، وقال: إنَّكُم سَتُجَنِّدونَ أجنادًا، ويَكونُ لَكُم ذِمَّةٌ وخَراجٌ، وسَيَكونُ لَكُم على سِيفِ البَحرِ مَدائِنُ وقُصورٌ، فمَن أدرَكَ ذلك فاستَطاعَ أن يَحبسَ نَفسَه في مَدينةٍ مِن تلك المَدائِنِ، أو قَصرٍ مِن تلك القُصورِ، حَتَّى يَموتَ فليَفعَلْ
خلاصة حكم المحدث : معضل
الراوي : عروة بن رويم | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 654
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (177) واللفظ له.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص144)
: 177 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن عروة بن رويم قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجال، فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا حديث عهد بجاهلية، ‌وإنا ‌كنا ‌نصيب ‌من ‌الآثام ‌والزنا، وإنا أردنا أن نحبس أنفسنا في بيوت، نعبد الله عز وجل فيها حتى نموت. قال: فتهلل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:‌‌ إنكم ستجندون أجنادا، وتكون لكم ذمة، وخراج، وسيكون لكم على سيف البحر مدائن وقصور، فمن أدرك ذلك فاستطاع أن يحبس نفسه في مدينة من تلك المدائن، أو قصر من تلك القصور حتى يموت فليفعل "