الموسوعة الحديثية


- أنَّه أتَتْه امرأةٌ بابنٍ لها قد أصابَه لَمَمٌ ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اخرُجْ عَدوَّ اللهِ، أنا رسولُ اللهِ قال: فبرَأَ ، فأهْدَتْ له كَبشيْنِ وشيئًا من أقِطٍ وسَمنٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا يَعْلى، خُذِ الأقِطَ والسَّمنَ، وخُذْ أحَدَ الكَبشيْنِ، ورُدَّ عليها الآخَرَ. وقال وَكيعٌ مرَّةً: عن أبيهِ، ولم يَقُلْ: يا يَعْلى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : يعلى بن مرة الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17563
التخريج : أخرجه أحمد (17563) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1611)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/366) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي هبة وهدية - قبول الهدية إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - مس الجن والشياطين وعلاجه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 105)
17563- حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( اخرج عدو الله، أنا رسول الله)) قال: فبرأ، فأهدت له كبشين وشيئا من أقط وسمن. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا يعلى، خذ الأقط والسمن، وخذ أحد الكبشين، ورد عليها الآخر)) وقال وكيع، مرة: عن أبيه، ولم يقل: (( يا يعلى))

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 250)
1611- حدثنا ابن مصفى، ثنا يحيى بن عيسى، ثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن يعلى بن مرة، عن أبيه رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر (( فرأيت منه ثلاثا عجبا: نزلنا بأرض كثيرة الشجر يقال له: الأشاء فقال:)) اذهب إلى تلك الأشاتين فقل لهما: إن النبي صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا، فذهبت إليهما فقلت لهما فاجتمعتا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقضى حاجته ثم قال: مرهما أن تفترقا فأمرتهما فافترقتا. ثم أتته امرأة بصبي لها فقالت: يا نبي الله إن هذا يصرع في الشهر ثلاث مرات فقال: ((أدنيه)). فأدنيته فتفل في فيه وقال: ((اخرج عدو الله أنا رسول الله)). ثم قال لها: ((إذا رجعت فأعلميني ما صنع)). فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم استقبلته بكبشين وسمن وأقط فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خذ منها أحد الكبشين)). قال: فقالت: يا رسول الله ما رأينا منه ذاك. قال: ثم أتاه بعير فرأى عينيه تسيلان فقال: ((لمن هذا البعير؟)) قالوا: لآل فلان. فأرسل إليهم فأتوه فقال: ((ما لهذا البعير يشكوكم؟)) قالوا: كان ناضحا لنا فكبر فأردنا أن ننحره فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ذروه في الإبل)). فتركوه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (4/ 366)
[1124] هذا مختصر من حديث أخبرنا بتمامه أبو القاسم زاهر بن طاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد الشحامي قالا أنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الحسين أنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي نا عبد الله بن هاشم بن حيان العبدي نا وكيع بن الجراح نا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة قال كنت رأيت من النبي (صلى الله عليه وسلم) ثلاثة أشياء عجبا كنت معه في سفر فنزلنا منزلا فقال لي ائت تلك الأشاءتين يعني شجرتين صغيرتين فقل لهما إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمركما أن تجتمعا قال فأتيتهما فقلت لهما فوثبت كل واحدة منهما إلى صاحبتها فاجتمعا فخرج النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستتر بهما فقضى حاجته ثم رجع فقال لي ائتهما فقل لهما إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمركما أن ترجعا قال فأتيتهما فقلت لهما فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانها قال ثم خرجنا فنزلنا منزلا فجاء بعير حتى قام بين يديه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من أصحاب هذا البعير قال فجاء أصحابه فقال ما شأن هذا البعير يشكو فقالوا يا رسول الله بعير كان عندنا فأنفذنا أن ننحره غدا فقال لا تنحروه دعوه فقال ثم خرجنا فنزلنا منزلا فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم فقال اخرج عدو الله أنا رسول الله فبرأ فلما رجعنا من سفرنا أهدت لنا كبشين ونشا من أقط وسمن فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا يعلى خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر.