الموسوعة الحديثية


- خرَجَ عُمرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه يُريدُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَتَى على عُطارِدٍ -رجُلٍ مِن بَني تَميمٍ- وهو يُقِيمُ حُلَّةً مِن حَريرٍ يَبِيعُها، فأَتَى عُمرُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، رأيْتُ عُطارِدًا يَبِيعُ حُلَّتَه، فاشَتَرِيها تَلْبَسها إذا أَتاكَ وُفودُ النَّاسِ، فقال: إنَّما يَلْبَسُ الحريرَ مَن لا خَلاقَ لهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5545
التخريج : أخرجه البخاري (6081)، ومسلم (2069) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبائر زينة اللباس - لباس الحرير زينة اللباس - الزينة المحرمة وما نهي عن التزين به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 22)
6081- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الصمد قال: حدثني أبي قال: حدثني يحيى بن أبي إسحاق قال: ((قال لي سالم بن عبد الله: ما الإستبرق؟ قلت: ما غلظ من الديباج وخشن منه، قال: سمعت عبد الله يقول: رأى عمر على رجل حلة من إستبرق، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، اشتر هذه فالبسها لوفد الناس إذا قدموا عليك، فقال: إنما يلبس الحرير من لا خلاق له، فمضى في ذلك ما مضى، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إليه بحلة فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بعثت إلي بهذه وقد قلت في مثلها ما قلت؟ قال: إنما بعثت إليك لتصيب بها مالا، فكان ابن عمر يكره العلم في الثوب لهذا الحديث)).

[صحيح مسلم] (3/ 1641 )
10- (‌2069) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا خالد بن عبد الله عن عبد الملك، عن عبد الله، مولى أسماء بنت أبي بكر. وكان خال ولد عطاء. قال أرسلتني أسماء إلى عبد الله بن عمر. فقالت: بلغني أنك تحرم أشياء ثلاثة: العلم في الثوب، وميثرة الأرجوان، وصوم رجب كله. فقال لي عبد الله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمن يصوم الأبد. وأما ما ذكرت من العلم في الثوب، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إنما يلبس الحرير من لا خلاق له) فخفت أن يكون العلم منه. وأما ميثرة الأرجوان، فهذه ميثرة عبد الله، فإذا هي أرجوان. فرجعت إلى أسماء فخبرتها فقالت: هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخرجت إلي جبة طيالسة كسروانية. لها لبنة ديباج. وفرجيها مكفوفين بالديباج. فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت. فلما قبضت قبضتها. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها. فنحن نغسلها للمرضى يستشفى بها