الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أبا قتادةَ الأنصاريَّ على الصَّدقةِ وخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ محرمينَ حتَّى نزلوا عسفانَ فإذا هم بحمارِ وحشٍ وجاءَ أبو قتادةَ وهوَ حلٌّ ونكَّسوا رءوسَهم كراهيةَ أن يبدوا أبصارَهم فيعلمَ فرآهُ أبو قتادةَ فركِبَ فرسَهُ وأخذَ الرُّمحَ فسقطَ منهُ الرُّمحُ فقالَ ناولونيه فقالوا نحنُ ما نعينُكَ عليه فحملَ عليهِ فعقرَهُ فجعلوا يشوونَ منهُ ثمَّ قالوا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أظهرِنا وكانَ تقدَّمَهم فلحِقوهُ فسألوهُ فلم يرَ بهِ بأسًا قالَ فأحسبُهُ قالَ هل معكم منهُ شيءٌ شكَّ عبيدُ اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/233
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3810)، وابن حبان (3976)، وكما في ((موارد الظمآن)) للهيثمي (984) والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4542).
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - لحم الصيد للمحرم أطعمة - أكل الحمار الوحشي هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (2/ 173)
: ‌3810 - قد حدثنا قال: ثنا عياش بن الوليد الرقام قال: ثنا عبد الأعلى ، عن عبيد الله بن عياض بن عبد الله ، عن أبي سعيد الخدري قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وهم محرمون حتى نزلوا عسفان ، فإذا هم بحمار وحش قال: وجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم ، فيفطن ، فرآه فركب فرسه وأخذ الرمح ، فسقط منه فقال ناولونيه فقالوا: ما نحن بمعينيك عليه بشيء فحمل عليه فعقره فجعلوا يشوون منه ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا قال: وكان تقدمهم ، فلحقوه ، فسألوه ، فلم ير بذلك بأسا ". فقد أباح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك له ولهم ، ولم يحرمه عليهم لإرادته أن يكون لهم معه وفي حديث عثمان بن عبد الله بن موهب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألهم فقال: " أشرتم ، أو صدتم ، أو قتلتم؟ قالوا: لا ، قال فكلوا فدل ذلك أنه إنما يحرم عليهم إذا فعلوا شيئا من هذا ، ولا يحرم عليهم بما سوى ذلك وفي ذلك دليل أن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عمرو مولى المطلب أو يصاد لكم " أنه على ما صيد لهم بأمرهم فهذا وجه هذا الباب من طريق الآثار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال بهذا القول أيضا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

صحيح ابن حبان (9/ 288)
3976 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، ومحمد بن الحسين بن مكرم بالبصرة -شيخان حافظان- قالا: حدثنا محمد بن عثمان العقيلي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون، حتى نزلوا بعسفان ثنية الغزال، فإذا هم بحمار وحشي، فجاء أبو قتادة وهو حل، فنكسوا رؤوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه، فركب فرسه، وأخذ الرمح، فسقط منه السوط، فقال: ناولنيه، فقلنا: لا نعينك عليه بشيء، فحمل عليه، فعقره، قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا -وكان تقدمهم فأتوه فسألوه، فلم ير به بأسا. وأظنه قال: معكم منه شيء -شك عبيد الله.

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت عبد الرزاق حمزة (ص244)
: ‌984- أخبرنا أحمد بن زهير بتستر ومحمد بن الحسين بن مكرم البزاز بالبصرة شيخان حافظان قالا حدثنا محمد بن عثمان العقيلي حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى أنبأنا عبيد الله بن عمر عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون حتى نزلوا بعسفان بثنية الغزال فإذا هم بحمار وحش فجاء أبو قتادة وهو حل فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن فرآه فركب فرسه وأخذ الرمح فسقط منه السوط فقال ناولنيه فقلنا لا نعينك عليه فحمل عليه فعقره قال ثم جعلوا يشوون منه ثم قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا وكان تقدمهم فلحقوه فسألوه فلم ير به بأسا وأظنه قال هل معكم منه شيء شك عبيد الله.

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 14)
: ‌4542 - حدثنا عبدان بن أحمد قال: نا محمد بن عثمان العقيلي قال: نا عبد الأعلى، عن عبيد الله بن عمر، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الأنصاري على الصدقة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه محرمون حتى نزلوا عسفان، فإذا هم بحمار وحشي، وجاء أبو قتادة، وهو حل، فنكسوا رءوسهم كراهية أن يحدوا أبصارهم فيفطن، فرآه فركب فرسه، وأخذ الرمح فسقط منه، فقال: ناولونيه، فقلنا: ما نحن بمعينوك عليه بشيء، فحمل عليه فعقره قال: ثم جعلوا يشوون منه، ثم قالوا: رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وكان تقدمهم فلحقوه، فسألوه فلم ير به بأسا.