الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ، ونحن معه، فاعتَلَّ بعيرٌ لصفيَّةَ، وكان مع زينبَ فَضلٌ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ بعيرَ صَفِيَّةَ قد اعتَلَّ فلو أعطيتِها بعيرًا لك! قالت: أنا أعطي هذه اليهوديَّةَ؟! فغَضِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهَجَرَها بقيَّةَ ذي الحِجَّةِ ومحرَّم وصَفَرَ وأيَّامًا من ربيعِ الأوَّلِ، حتى رفَعَت متاعَها وسريرَها، فظَنَّت أنَّه لا حاجةَ له فيها، فبينما هي ذاتَ يومٍ قاعدةٌ نِصفَ النَّهارِ، إذ رأت ظِلَّه قد أقبَلَ فأعادت سريرَها ومتاعَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد.
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 9/62
التخريج : أخرجه أحمد (26250)، والطبراني (24/ 71) (188) واللفظ لهما.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (43/ 296 ط الرسالة)
: 26250 - حدثنا يونس، حدثنا حماد، يعني ابن سلمة، عن ثابت، عن شميسة، عن عائشة أن بعيرا لصفية اعتل، وعند زينب فضل من الإبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزينب: " إن بعير صفية قد اعتل، فلو أنك أعطيتيها بعيرا ". قالت: أنا أعطي تلك اليهودية. فتركها، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرين، أو ثلاثا، حتى رفعت سريرها، وظنت أنه لا يرضى عنها، قالت: فإذا أنا بظله يوما بنصف النهار، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعادت سريرها.

[المعجم الكبير للطبراني] (24/ 71)
: 188 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير، أنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سمية، عن ‌عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فاعتل بعير صفية، وكان مع زينب فضل ظهر، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌بعير ‌صفية ‌قد ‌اعتل ‌فلو أعطيتها بعيرا؟ قالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهجرها بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، وأياما من ربيع حتى رفعت متاعها وسريرها، وظنت أنه لا حاجة له فيها، فبينا هي ذات يوم قاعدة نصف نهار وإذ رأت ظله قد أقبل فأعادت سريرها ومتاعها