الموسوعة الحديثية


- مَن حالَتْ شفاعتُه دونَ حدٍّ مِن حدودِ اللهِ فقد ضادَّ اللهَ في مُلْكِه ومَن أعان على خُصومةٍ لا يعلَمُ أحقٌّ أو باطلٌ فهو في سَخَطِ اللهِ حتَّى ينزِعَ ومَن مشى مع قومٍ يرى أنَّه شاهدٌ وليس بشاهدٍ فهو كشاهدِ زُورٍ ومَن تحلَّم كاذبًا كُلِّف أنْ يعقِدَ بَيْنَ طرَفَيْ شَعيرةٍ، وسِبابُ المُسلِمِ فُسوقٌ وقتالُه كُفْرٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة إلا رجاء أبو يحيى
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/252
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10643) والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) ((2/ 60)) والخرائطي في ((مساؤي الأخلاق)) (638) بألفاظ مقاربة
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مظالم - من خاصم في باطل، وهو يعلمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 252)
: 8552 - حدثنا معاذ قال: نا محمد بن عبد الله الخزاعي قال: نا رجاء أبو يحيى، صاحب السقط، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌حالت ‌شفاعته ‌دون ‌حد ‌من ‌حدود ‌الله فقد ضاد الله في ملكه، ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أو باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو كشاهد زور، ومن تحلم كاذبا كلف أن يعقد بين طرفي شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة إلا رجاء أبو يحيى "

شعب الإيمان (13/ 478 ط الرشد)
: [[10643]] أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن العلوي رحمه الله، أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن النصراباذي، حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا رجاء أبو يحيى الحرشي صاحب السقط، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من شفع شفاعة حال دون حد من حدود الله، فقد ‌ضاد ‌الله في ملكه ومن أعان على خصومة لا يعلم أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد، فهو كشاهد زور، ومن تحلم حلما كاذبا كلف أن يعقد في شعيرة، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر".

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (2/ 60)
: حدثنا جدي يزيد بن محمد بن حماد العقيلي، رحمه الله قال: حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو يحيى رجاء صاحب السقط قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يحدث أيوب، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شفع شفاعة حال دون حد من حدود الله فقد ‌ضاد ‌الله في حال ملكه، ومن أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع، ومن مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو شاهد زور، وقتال المسلم المسلم كفر، وسبابه فسوق وهذا الحديث يروى بأسانيد مختلفة صالحة من غير هذا الطريق

مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص304)
: 638 - حدثنا أبو يعقوب بن إسحاق القلوسي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا رجاء أبو يحيى صاحب السقط، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير، يحدث أيوب عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من شفع بشفاعة؛ ليعدل بها عن حد من حدود الله فقد ‌ضاد ‌الله عز وجل في ملكه، ومن مشى مع قوم يري الناس أنه شاهد، وليس بشاهد، فهو شاهد زور، ومن أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل؟ فهو في سخط الله عز وجل