الموسوعة الحديثية


- كان قاعِدًا عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَه رَجُلٌ فقال: يا رَسولَ اللهِ، ما تَقولُ في رَجُلٍ أصابَ مِنَ امرأةٍ لا تَحِلُّ له، فلم يَدَعْ شَيئًا يُصيبُه الرَّجُلُ مِنِ امرَأتِه إلَّا أصابَه منها، غَيرَ أنَّه لم يُجامِعْها؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَوضَّأْ وُضوءًا حَسَنًا، ثم صَلِّ. قال: فأنزَلَ اللهُ الآيةَ، فقال مُعاذٌ: أهِيَ له خاصَّةً أمْ لِلمُسلِمينَ عامَّةً. قال: بل لِلمُسلِمينَ عامَّةً.
خلاصة حكم المحدث : عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك معاذا
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الترمذي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 2/154
التخريج : أخرجه الواحدي في ((أسباب النزول)) (ص268)، والدارقطني (483)، باختلاف يسير، والترمذي (3113)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: توبة - قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات تفسير آيات - سورة هود صلاة - الحض على الصلاة قرآن - أسباب النزول وضوء - فضل الوضوء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أسباب النزول ت الحميدان (ص268)
: أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد الطوسي قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي قال: حدثنا يوسف بن موسى قال: حدثنا جرير، عن عبد الله بن عمير، عن عبد الحميد بن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال: يا رسول الله، ‌ما ‌تقول ‌في ‌رجل ‌أصاب ‌من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا قد أصابه منها إلا أنه لم يجامعها، فقال: "توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل"، قال: فأنزل الله تعالى هذه الآية: {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} إلى آخرها، فقال معاذ بن جبل: أهي له خاصة أم للمسلمين عامة؟ فقال: "بل هي للمسلمين عامة".

[سنن الدارقطني] (1/ 244)
: 483 - حدثنا ابن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن جعفر بن خشيش ، قالا: نا يوسف بن موسى ، نا جرير ، عن عبد الملك بن عمير ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن معاذ بن جبل ، أنه كان قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل ، فقال: يا رسول الله ‌ما ‌تقول ‌في ‌رجل ‌أصاب ‌من امرأة لا تحل له فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا قد أصابه منها إلا أنه لم يجامعها؟ ، فقال: توضأ وضوءا حسنا ثم قم فصل ، قال: فأنزل الله عز وجل هذه الآية {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [[هود: 114]]، الآية ، فقال معاذ بن جبل: أهي له خاصة أم للمسلمين عامة؟ ، فقال: بل هي للمسلمين عامة. صحيح

[سنن الترمذي] (5/ 291)
: 3113 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت رجلا لقي امرأة وليس بينهما معرفة فليس يأتي الرجل شيئا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها؟ قال: فأنزل الله {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} [[هود: 114]] ‌فأمره ‌أن ‌يتوضأ ‌ويصلي. ‌قال ‌معاذ: ‌فقلت: يا رسول الله، أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة؟ قال: بل للمؤمنين عامة: هذا حديث ليس إسناده بمتصل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ، ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر، وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير ابن ست سنين، وقد روى عن عمر ورآه وروى شعبة، هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا