الموسوعة الحديثية


- جاءني عُوَيمرٌ رجلٌ من بني العَجلانِ فقال أيْ عاصمٌ أرأيتُم رجلًا رأى معَ امرأتِه رجلًا أيقتُلُه فتقتُلونَه أم كيف يَفعَلُ يا عاصمُ سَلْ لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم
الراوي : عاصم بن عدي | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 110
التخريج : أخرجه البخاري (4745)، والنسائي (3466)، ووابن ماجة (2066) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور قرآن - أسباب النزول لعان و تلاعن - الملاعنة علم - سؤال العالم عما لا يعلم لعان وتلاعن - التفريق بين المتلاعنين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 99)
4745 - حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني الزهري، عن سهل بن سعد، أن عويمرا، أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني عجلان، فقال: كيف تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا، أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل، فسأله عويمر، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها، قال عويمر: والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فجاء عويمر، فقال: يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك، فأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة بما سمى الله في كتابه فلاعنها، ثم قال: يا رسول الله، إن حبستها فقد ظلمتها فطلقها، فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا فإن جاءت به أسحم، أدعج العينين، عظيم الأليتين، خدلج الساقين، فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة، فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها، فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر، فكان بعد ينسب إلى أمه

سنن النسائي (6/ 170)
3466 - أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، وإبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سهل بن سعد، عن عاصم بن عدي، قال: جاءني عويمر - رجل من بني العجلان - فقال: أي عاصم، أرأيتم رجلا رأى مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه؟ أم كيف يفعل يا عاصم؟ سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عاصم عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وكرهها، فجاءه عويمر، فقال: ما صنعت يا عاصم؟ فقال: صنعت أنك لم تأتني بخير، كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها، قال عويمر: والله لأسألن عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل الله عز وجل فيك وفي صاحبتك فأت بها، قال سهل: وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء بها فتلاعنا، فقال: يا رسول الله، والله لئن أمسكتها لقد كذبت عليها، ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بفراقها، فصارت سنة المتلاعنين

[سنن ابن ماجه] (1/ 667)
2066 - حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: جاء عويمر إلى عاصم بن عدي، فقال: سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله، أيقتل به؟ أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السائل، ثم لقيه عويمر فسأله، فقال: ما صنعت؟ فقال: صنعت أنك لم تأتني بخير، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاب السائل، فقال عويمر: والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسألنه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده قد أنزل عليه فيهما، فلاعن بينهما، قال عويمر: والله، لئن انطلقت بها يا رسول الله، لقد كذبت عليها، قال: ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصارت سنة في المتلاعنين، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أسحم أدعج العينين، عظيم الأليتين، فلا أراه إلا قد صدق عليها، وإن جاءت به أحيمر، كأنه وحرة، فلا أراه إلا كاذبا ، قال: فجاءت به على النعت المكروه