الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ علَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَجُلَانِ فَكَلَّمَاهُ بشَيءٍ، لا أَدْرِي ما هو، فأغْضَبَاهُ، فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا، فَلَمَّا خَرَجَا، قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، مَن أَصَابَ مِنَ الخَيْرِ شيئًا ما أَصَابَهُ هذانِ، قالَ: وَما ذَاكِ؟ قالَتْ: قُلتُ: لَعَنْتَهُما وَسَبَبْتَهُمَا، قالَ: أَوَما عَلِمْتِ ما شَارَطْتُ عليه رَبِّي؟ قُلتُ: اللَّهُمَّ إنَّما أَنَا بَشَرٌ، فأيُّ المُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ، فَاجْعَلْهُ له زَكَاةً وَأَجْرًا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2600
التخريج : أخرجه إسحاق في ((مسنده)) (1461) واللفظ له، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (6002) باختلاف يسير، وأحمد (24259) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آفات اللسان - السباب آفات اللسان - اللعن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي بالمغفرة لمن دعا عليه رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2007)
88 - (2600) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشيء، لا أدري ما هو فأغضباه، فلعنهما، وسبهما، فلما خرجا، قلت: يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا، ما أصابه هذان، قال: وما ذاك قالت: قلت: لعنتهما وسببتهما، قال: " أو ما علمت ما شارطت عليه ربي؟ قلت: اللهم إنما أنا بشر، فأي المسلمين لعنته، أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا "

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 819)
1461 - أخبرنا عيسى بن يونس، نا الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة، قالت: " دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فخلوا به فسبهما ولعنهما فلما خرجا من عنده قلت: يا رسول الله، لمن أصاب منك خيرا ما أصاب منك هذان فقال: يا عائشة، أوما علمت ما شارطت عليه ربي، إني قلت: اللهم إنما أنا بشر فمن سببته أو لعنته فاجعلها له زكاة وأجرا "

شرح مشكل الآثار (15/ 268)
6002 - وحدثنا الربيع الجيزي، حدثنا أبو زرعة وهب الله بن راشد الحجري، أخبرنا حيوة بن شريح، حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يقول: سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسألاه، فلم يعطهما شيئا، ثم سألاه، فلم يعطهما، ثم سألاه، فسبهما، ولعنهما، فدخل ووجهه محمر يبين فيه الغضب، فقلت: لقد خاب الرجلان، وهلكا، لم يصبهما منك شيء، ولعنتهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني عهدت إلى ربي عهدا، فقلت: يا رب إني بشر أغضب، كما يغضب البشر، فأي المؤمنين سببت، أو لعنت، فلا تعاقبه بها، ولا تعذبه، واجعلها له زكاة وأجرا "

[مسند أحمد] (40/ 303)
24259 - حدثنا يحيى، عن ابن أبى ذئب قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان، مولى عائشة، عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعل الأسير؟ قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج، فقال: ما لك قطع الله يدك، أو يديك ، فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به، فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال: ما لك، أجننت؟ قلت: دعوت علي، فأنا أقلب يدي، أنظر أيهما يقطعان، فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدا، وقال: اللهم إني بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن، أو مؤمنة، دعوت عليه، فاجعله له زكاة وطهورا