الموسوعة الحديثية


- ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ أرضًا يُقالُ لها: البُصَيْرَةُ، إلى جَنبِها نَهَرٌ يُقالُ له: دِجْلةُ، ذو نَخْلٍ كَثيرٍ، ويَنزِلُ به بَنو قَنطوراءَ ، فيتَفَرَّقُ النَّاسُ ثَلاثَ فِرَقٍ: فِرقةٌ تَلحَقُ بأصلِها وهَلَكوا، وفِرقةٌ تَأخُذُ على أنْفُسِها وكفَروا، وفِرقةٌ يَجعَلونَ ذَرارِيَّهم خَلفَ ظُهُورِهِم، فيُقاتِلونَ، قَتلاهُم شُهَداءُ، يَفتَحُ اللهُ على بَقِيَّتِهِم. وشَكَّ يَزيدُ فيه مَرَّةً، فقالَ: البُصَيرةُ، أو البَصرةُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، ومتنه منكر
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20413
التخريج : أخرجه أبو داود (4306) بنحوه، وأحمد (20413) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 189 ط مع عون المعبود)
‌4306- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، نا سعيد بن جمهان، قال: نا مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة، يكون عليه جسر يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان، جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء)).

[مسند أحمد] (34/ 55 ط الرسالة)
((‌20413- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام، حدثنا سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها: البصيرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة، ذو نخل كثير، وينزل به بنو قنطوراء، فيتفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها، وهلكوا. وفرقة تأخذ على أنفسها، وكفروا. وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم. وشك يزيد فيه مرة، فقال: البصيرة أو البصرة))