الموسوعة الحديثية


- زارَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَنزلِنا، فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ . قال: فرَدَّ سعدٌ ردًّا خَفيًّا، قال قَيسٌ: فقلْتُ: ألَا تأذَنُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: ذَرْهُ يُكثِرْ علينا مِنَ السلامِ. ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ . فرَدَّ سعدٌ رَدًّا خَفيًّا، فرجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واتَّبَعَه سعدٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، قد كنتُ أَسمَعُ تَسليمَك، وأَرُدُّ عليك رَدًّا خَفيًّا؛ لتُكثِرَ علينا مِنَ السلامِ، قال: فانصرَفَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ له سعدٌ بغُسْلٍ، فوُضِع، فاغتسَلَ، ثمَّ ناوَلَه -أو قال: ناوِلُوه- مِلْحَفةً مَصْبوغةً بزَعْفَرانٍ ووَرْسٍ، فاشتمَلَ بها، ثمَّ رفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيهِ وهو يقولُ: اللَّهمَّ اجعَلْ صَلَواتِك ورحمتَك على آلِ سعدِ بنِ عُبادةَ. قال: ثمَّ أَصاب مِنَ الطعامِ، فلمَّا أراد الانصرافَ قَرَّبَ إليه سعدٌ حِمارًا قد وَطَّأَ عليه بقَطيفةٍ ، فرَكِب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال سعدٌ: يا قَيسُ، اصحَبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال قَيسٌ: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اركَبْ، فأبَيْتُ، ثمَّ قال: إمَّا أنْ تَركَبَ، وإمَّا أنْ تَنصرِفَ، قال: فانصرَفْتُ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : قيس بن سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15476
التخريج : أخرجه أبو داود (5185)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10157)، وأحمد (15476) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن مناقب وفضائل - سعد بن عبادة آداب السلام - كيفية السلام بر وصلة - إكرام الزائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 347)
5185- حدثنا هشام أبو مروان، ومحمد بن المثنى المعنى- قال: محمد بن المثنى- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال: ((السلام عليكم ورحمة الله)) فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ذره يكثر علينا من السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السلام عليكم ورحمة الله)) فرد سعد ردا خفيا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((السلام عليكم ورحمة الله)) ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتبعه سعد، فقال: يا رسول الله، إني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر له سعد بغسل، فاغتسل، ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران، أو ورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: ((اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة)) قال: ثم أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطعام، فلما أراد الانصراف قرب له سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: يا قيس اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال قيس: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اركب)) فأبيت، ثم قال: ((إما أن تركب وإما أن تنصرف)) قال: فانصرفت. قال هشام أبو مروان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة. قال أبو داود: رواه عمر بن عبد الواحد، وابن سماعة، عن الأوزاعي مرسلا ولم يذكرا قيس بن سعد.

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 89)
10157- أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير قال حدثني محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن قيس بن سعد قال زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيفا فقلت ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذره ثم ذكر كلمة معناها يكثر علينا من السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد ردا خفيفا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام عليكم ورحمة الله فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه سعد فقال يا رسول الله إني كنت أسمع تسليمك وأرد عليك ردا خفيفا لتكثر علينا من السلام فانصرف فأمر له سعد بغسل فاغتسل ثم ناوله أو قال ناولوه ملحفة مصبوغة بزعفران وورس فاشتمل بها ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة ثم أصاب من الطعام.

[مسند أحمد] (24/ 221 ط الرسالة)
((‌15476- حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا، فقال: (( السلام عليكم ورحمة الله)) قال: فرد سعد ردا خفيا. قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: ذره يكثر علينا من السلام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( السلام عليكم ورحمة الله)) فرد سعد ردا خفيا فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه سعد، فقال: يا رسول الله، قد كنت أسمع تسليمك، وأرد عليك ردا خفيا لتكثر علينا من السلام، قال: فانصرف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له سعد بغسل، فوضع، فاغتسل، ثم ناوله- أو قال: ناولوه- ملحفة مصبوغة بزعفران وورس، فاشتمل بها، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وهو يقول: (( اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة)). قال: ثم أصاب من الطعام، فلما أراد الانصراف، قرب إليه سعد حمارا قد وطأ عليه بقطيفة، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سعد: يا قيس، اصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قيس: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اركب)) فأبيت، ثم قال: (( إما أن تركب، وإما أن تنصرف)) قال: فانصرفت)).