الموسوعة الحديثية


- وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجلِسُ معنا... الحديثُ في نزولِ قولِه تعالَى : وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/445
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4127)، وابن أبي شيبة (33185)، وإسحاق بن راهويه (2688) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - أهل الصفة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1382)
4127 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عمرو بن محمد العنقزي قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي سعيد الأزدي، وكان قارئ الأزد، عن أبي الكنود، عن خباب، في قوله تعالى: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة} [الأنعام: 52] والعشي إلى قوله {فتكون من الظالمين} [الأنعام: 52] ، قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع صهيب، وبلال، وعمار، وخباب، قاعدا في ناس من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم حول النبي صلى الله عليه وسلم حقروهم، فأتوه فخلوا به، وقالوا: إنا نريد أن تجعل لنا منك مجلسا، تعرف لنا به العرب فضلنا، فإن وفود العرب تأتيك فنستحيي أن ترانا العرب مع هذه الأعبد، فإذا نحن جئناك، فأقمهم عنك، فإذا نحن فرغنا، فاقعد معهم إن شئت، قال: نعم ، قالوا: فاكتب لنا عليك كتابا، قال: فدعا بصحيفة، ودعا عليا ليكتب، ونحن قعود في ناحية، فنزل جبرائيل عليه السلام، فقال: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم، فتكون من الظالمين} [الأنعام: 52] ، ثم ذكر الأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن، فقال: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين} [الأنعام: 53] ، ثم قال: {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54] ، قال: فدنونا منه حتى وضعنا ركبنا على ركبته، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجلس معنا، فإذا أراد أن يقوم، قام وتركنا، فأنزل الله: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم} [الكهف: 28] ولا تجالس الأشراف: {تريد زينة الحياة الدنيا، ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} [الكهف: 28] يعني عيينة، والأقرع {واتبع هواه وكان أمره فرطا} [الكهف: 28] قال: هلاكا، قال: أمر عيينة، والأقرع، ثم ضرب لهم مثل الرجلين ومثل الحياة الدنيا قال خباب: فكنا نقعد مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا بلغنا الساعة التي يقوم فيها، قمنا وتركناه حتى يقوم

مصنف ابن أبي شيبة (17/ 357)
33185- حدثنا أحمد بن المفضل , قال : حدثنا أسباط بن نصر ، عن السدي ، عن أبي سعيد الأزدي ، عن أبي الكنود ، عن خباب بن الأرت : {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} قال : جاء(12/207) الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري فوجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا مع بلال وعمار وصهيب وخباب بن الأرت في ناس من الضعفاء من المؤمنين ، فلما رأوهم حقروهم فأتوه فخلوا به فقالوا : إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف لنا به العرب فضلنا , فإن وفود العرب تأتيك فنستحي أن ترانا مع هذه الأعبد , فإذا نحن جئناك فأقمهم عنا , وإذا نحن فرغنا فاقعد معهم إن شئت ، قال : نعم ، قالوا : فاكتب لنا كتابا , فدعا بالصحيفة لتكتب ودعا عليا ليكتب ، فلما أراد ذلك ونحن قعود في ناحية إذ نزل عليه جبريل ، فقال : {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} إلى قوله {فتطردهم فتكون من الظالمين}.

مسند إسحاق بن راهويه (3/ 11)
2688- أخبرنا عمرو بن محمد القرشي، حدثنا أسباط بن نصر الهمداني، عن السدي، عن أبي سعد الأزدي، وكان قارئ الأزد، عن أبي الكنود، عن خباب بن الأرت، في قوله عز وجل: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه} الآية، قال: جاء الأقرع بن حابس التميمي، وعيينة بن حصن الفزاري، فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بلال وعمار وصهيب وخباب قاعدا في ناس من ضعفاء المؤمنين، فلما رآهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حقروهم فأتوه فخلوا به، فقالوا: إنا نحب أن تجعل لنا منك مجلسا تعرف العرب لنا به فضلنا، فإن وفود العرب تقدم عليك فنستحي أن منزلتنا مع هذه الأعبد، فإذا جئناك فأقمهم عنا، فإذا فرغنا نحن فاقعد معهم إن شئت، فقال: نعم، قالوا: واكتب لنا عليك به كتابا، قال: فدعا بصحيفة، ودعا عليا عليه السلام ليكتب، قال: ونحن جلوس في ناحية، فنزل جبريل عليه السلام فقال: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين} قال: ثم ذكر الأقرع وعينية، قال: {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين} قال: {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة} الآية، فرمى النبي صلى الله عليه وسلم بالصحيفة ودعاهم، فقال لهم: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} قال: فيومئذ وضعنا ركبنا على ركبتيه قال: فكان يجلس، فإذا أراد القيام قام فتركنا، فأنزل الله عز وجل: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم} يقول: لا تعد عيناك عنهم وتجالس الأشراف {ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا} يعني: الأقرع وعيينة، قال: ثم ضرب لهم مثل الحياة الدنيا ومثل الرجلين، قال: فكنا نقعد بعد ذلك مع النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا بلغ الساعة التي يريد أن يقوم فيها قمنا وتركناه حتى يقوم.