الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجدِ، فجلَستُ إليه، فقال: أصَلَّيتَ؟ قُلتُ: لا. قال: قُمْ، فصَلِّ. فقُمتُ، فصَلَّيتُ، ثُمَّ أتَيتُه. فقال: يا أبا ذَرٍّ، استعِذْ باللهِ مِن شَياطينِ الإنسِ والجِنِّ. قُلتُ: وهل للإنسِ مِن شَياطينَ؟ قال: نعمْ. ثُمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، ألَا أدُلُّكَ على كَنزٍ مِن كُنوزِ الجنَّةِ؟ قُلْ: لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قُلتُ: فما الصَّلاةُ؟ قال: خَيرُ مَوضوعٍ، فمَن شاء أكثَرَ، ومَن شاء أقَلَّ. قُلتُ: فما الصِّيامُ؟ قال: فَرضٌ مُجزئٌ. قُلتُ: فما الصَّدقةُ؟ قال: أضعافٌ مُضاعَفةٌ، وعندَ اللهِ مَزيدٌ. قُلتُ: فأيُّها أفضَلُ؟ قال: جُهدٌ مِن مُقِلٍّ، أو سِرٌّ إلى فَقيرٍ. قُلتُ: فأيُّ ما أنزَلَ اللهُ عليك أعظَمُ؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}. قُلتُ: فأيُّ الأنبياءِ كان أوَّلَ؟ قال: آدَمُ. قُلتُ: نَبيًّا كان؟ قال: نعمْ، مُكلَّمٌ. قُلتُ: فكم المُرسَلونَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ثَلاثُ مِئةٍ وخَمسةَ عَشَرَ، جَمًّا غَفيرًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/63
التخريج : أخرجه الطيالسي (480)، والبزار (4034)، والطبراني في ((الأوسط)) (4721) جميعهم بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله صلاة - فضل الصلاة صيام - فضل الصيام مساجد ومواضع الصلاة - تحية المسجد استعاذة - التعوذات النبوية
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 384)
480 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، عن أبي عمرو الشامي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست إليه فقال: يا أبا ذر ، قلت: لبيك قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل ، فصليت ثم أتيته فجلست إليه فقال: يا أبا ذر أستعذت بالله من شر شياطين الجن والإنس؟ قلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم يا أبا ذر ، ثم قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة قلت: فالصلاة يا رسول الله؟ قال: خير موضوع فمن شاء أقل ومن شاء أكثر ، قلت: فالصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزئ ، قلت: فالصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة وعند الله مزيد ، قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل وسر إلى فقير ، قلت: يا رسول الله أيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، قلت: فأي الأنبياء كان أول يا رسول الله؟ قال: آدم ، قلت: أونبي كان؟ قال: نعم نبي مكلم ، قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال: ثلاثمائة وخمس عشرة جما غفيرا

مسند البزار (معتمد)
(9/ 426) 4034- حدثنا محمد بن معمر ، قال : حدثنا يعلى بن عبيد ، وأبو داود قالا : حدثنا المسعودي ، قال أبو داود ، عن أبي عمر ، وقال : يعلى ، عن أبي عمرو ، عن عبيد بن الخشخاش ، عن أبي ذر ، رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست إليه في المسجد فقال : يا أبا ذر ، استعذ بالله من شياطين الإنس والجن قلت : يا رسول الله وللإنس شياطين ؟ قال : نعم قال : يا أبا ذر ، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قال : قلت : بلى يا رسول الله ، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة قال : قلت : يا رسول الله ما الصيام ؟ قال : فرض مجزى قلت : يا رسول الله ما الصلاة ؟ قال : خير موضوع ، فمن شاء أقل ، ومن شاء أكثر ، قلت : يا رسول الله ما الصدقة ، ؟ قال : أضعافا مضاعفة وعند الله مزيد ، قلت : يا رسول الله ، أيهما أفضل ؟ قال : جهد مقل أو سر إلى فقير قلت : يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم ؟ قال : {الله لا إله إلا هو الحي} حتى ختم الآية ، قلت : يا رسول الله ، أي الأنبياء كان أول ؟ قال : آدم قلت : ونبي هو يا رسول الله ؟ قال : نعم ، نبي مكلم قلت : يا رسول الله كم الأنبياء ؟ قال : ثلاث مئة وخمسة عشر جم غفير. وهذا الكلام لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن أبي ذر . وعبيد بن الخشخاش لا نعلم روى عن أبي ذر إلا هذا الحديث.

المعجم الأوسط (5/ 77)
4721 - حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي قال: نا عمرو بن خالد الحراني قال: نا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي صالح السمان، عن أبي ذر، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقعد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: هل ركعت؟ قال: لا. قال: قم، فاركع ، فقام فركع ركعتين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تعوذت فيهما من شر شياطين الجن والإنس؟ . قلت: يا رسول الله، من أول الأنبياء؟ قال: آدم . قلت: نبي كان؟ قال: نعم، مكلم . قلت: ثم من؟ قال: نوح، وبينهما عشرة آباء . قلت: ثم من؟ قال: إبراهيم، وبينهما عشرة آباء . قلت: يا رسول الله، أخبرني عن الصلاة قال: خير مفروش، من شاء استكثر منه قلت: ما الصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة . قلت: ما الصيام؟ قال: الصيام جنة؛ قال الله: الصيام لي وأنا أجزي به. والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير . قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا لم يرو هذا الحديث عن صفوان بن سليم إلا خالد بن يزيد، تفرد به: ابن لهيعة "