الموسوعة الحديثية


- نزلَت هذِهِ الآيةُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُتوارٍ بمَكَّةَ : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا قالَ : كانَ إذا صلَّى بأصحابِهِ رفعَ صوتَهُ بالقرآنِ، قالَ : فلمَّا سمعَ ذلِكَ المشرِكونَ سبُّوا القُرآنَ، ومن أنزلَهُ ومن جاءَ بِهِ، فقالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لنبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ أي بقراءتِكَ فيسمَعَ المشرِكونَ، فيسبُّوا القرآنَ، وَلَا تُخَافِتْ بِهَا عن أصحابِكَ فلا تُسمعَهُمُ القرآنَ، حتَّى يأخذوهُ عنكَ، وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/90
التخريج : أخرجه البخاري (4722)، ومسلم (446) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الإسراء صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة قرآن - أسباب النزول قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 87)
4722- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم، حدثنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما: ((في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة، كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإذا سمع المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تجهر بصلاتك} أي بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن {ولا تخافت بها} عن أصحابك فلا تسمعهم {وابتغ بين ذلك سبيلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 329 )
((145- (‌446) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عن هشيم. قال ابن الصباح: حدثنا هشيم. أخبرنا أبو بشر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها [17/الإسراء/الآية 110] قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن. فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن، ومن أنزله، ومن جاء به. فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون قراءتك. ولا تخافت بها عن أصحابك. أسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر. وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين الجهر والمخافتة)).