الموسوعة الحديثية


- غزونا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وكانَ قد أعطى كلَّ ثلاثةٍ منَّا بعيرًا يركبُهُ اثنانِ ويسوقُ واحدٌ في الصَّحاري ويقودُ في الجبالِ فمرَّ بي رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا أمشي فقالَ لي أراكَ يا رَباحُ ماشيًا قلتُ إنَّما نزلتُ السَّاعةَ وهذانِ صاحبايَ قد ركِبا فمررتُ بصاحبيَّ فأناخا بعيرَهما ونزلا عنهُ فلمَّا انتهيتُ قالا اركب صدرَ هذا البعيرِ فلا تزالُ عنهُ حتَّى نرجِعَ ونعتقِبُ أنا وصاحبي قلتُ وَلِمَ قالا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رفيقًا ناصِحًا فأحسِنا صحبتَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات إلا سفيان بن وكيع وفيه ضعف
الراوي : رباح بن الربيع | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 448
التخريج : أخرجه أحمد (15992)، والطبراني (5/ 72) (4617)، والبيهقي (18208) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - الركوب على الدابة بر وصلة - التودد إلى الإخوان سفر - آداب السفر سفر - خير الأصحاب لصاحبه مناقب وفضائل - رباح بن الربيع الأسيدي أخو حنظلة الكاتب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (25/ 370 ط الرسالة)
: 15992 - حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، قال: حدثني المرقع بن صيفي، عن جده رباح بن الربيع أخي حنظلة الكاتب أنه أخبره: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌غزوة ‌غزاها، وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فمر ‌رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة، مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها، ويتعجبون من خلقها، حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما كانت هذه لتقاتل " فقال لأحدهم: " الحق خالدا فقل له: لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ".

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 72)
: 4617 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن أبي الزناد، أخبرني أبي، أنا المرقع بن صيفي، قال: ابن أبي مريم أظنه، عن أبيه، أن جده ‌رباح بن ربيع، أخا حنظلة الكاتب، أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌غزوة ‌غزاها، كان على مقدمته فيها خالد بن الوليد، فمر ‌رباح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا عليها ينظرون إليها، ويعجبون من خلقها حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له، فتفرجوا عن المرأة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كانت هذه تقاتل ، ثم نظر في وجوه القوم فقال لأحدهم: الحق خالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا

السنن الكبير للبيهقي (18/ 302 ت التركي)
: 18208 - وقد أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدى، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير أبو زكريا، حدثنى المغيرة بن عبد الرحمن المخزومى، عن أبى الزناد، حدثنى المرقع ابن صيفى، عن جده رياح بن الربيع أخى حنظلة الكاتب أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌غزوة ‌غزاها وخالد بن الوليد على مقدمته، فمر رياح وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابته المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها ويعجبون من خلقها، حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له. قال: ففرجوا عن المرأة فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها ثم قال: "هاه، ما كانت هذه تقاتل". قال: ثم نظر في وجوه القوم فقال لأحدهم: "الحق خالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا". قال البخارى: رباح بن الربيع أصح، ومن قال: رياح، فهو وهم. وكذا قال أبو عيسى.