الموسوعة الحديثية


- انطلقَ غلامٌ لنا فأتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : أسألكَ أن تجعلنِي ممن تشفعُ له يومَ القيامةِ. فقال : من علمكَ أو أمركَ أو دلكَ ؟ فقال : ما أمرني إلا نفسِي. قال : إني أشفعُ لكَ ثم ردَّهُ فقال : أعنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السجودِ.
خلاصة حكم المحدث : من طريق عبد الملك بن عمير وكان يدلس كما أفاده الحافظ لكن الحديث يعتبر شاهداً لما قبله فلا يضره أن عبد الملك لم يصرح بالسماع
الراوي : مصعب الأسلمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 287
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 365) (851)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (6176) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (8439) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - فضل السجود صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها قيامة - الشفاعة إيمان - الوعد صلاة - عظم قدر الصلاة
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (20/ 365)
851 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا جرير بن حازم، سمعت عبد الملك بن عمير يحدث، عن مصعب الأسلمي قال: انطلق غلام منا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني سائلك سؤالا، قال: وما هو؟ قال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع له يوم القيامة، قال: من أمرك بها - أو من علمك بهذا؟ - أو من دلك على هذا -؟ قال: ما أمرني بهذا أحد إلا نفسي، قال: فإنك ممن أشفع له يوم القيامة ، فذهب الغلام جذلان ليخبر أهله، فلما ولى قال: ردوا علي الغلام فردوه كئيبا مخافة أن يكون قد حدث فيه شيء قال: أعني على نفسك بكثرة السجود

معرفة الصحابة لأبي نعيم (5/ 2557)
6176 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان، ثنا شيبان، ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت عبد الملك بن عمير، عن مصعب الأسلمي، قال: " انطلق غلام منا , فأتى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال: أسألك أن تجعلني ممن تشفع له يوم القيامة , قال: " من أمرك " أو: " علمك "، أو " دلك " ؟ قال: ما أمرني بها إلا نفسي , قال: " إني أشفع لك "، ثم رده فقال: " أعني على نفسك بكثرة السجود " رواه وهب بن جرير، عن أبيه فقال: عن أبي مصعب الأسلمي

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (5/ 440)
8439- حدثنا وكيع، عن مسعر، عن أبي مصعب الأسلمي؛ أن غلاما من أسلم كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فخف له فقال: يا رسول الله ادع الله لي أن يدخلني الجنة، أو يجعلني في شفاعتك، قال: نعم، وأعني بكثرة السجود.