الموسوعة الحديثية


- لمَّا انهزم المُسلِمون بحُنَينٍ. ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بَغلتِه الشَّهباءِ -وكان اسمُها دُلدُل- فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «دُلْدُلُ الْبَدِي» فألزَقَت بطنَها بالأرضِ، فأخَذَ حَفنةً مِن ترابٍ فرمى بها في وُجوهِهم وقال: «حم لا يُنصَرون» فانهزم القومُ، وما رَمَينا بسَهمٍ ولا طَعَنَّا برُمحٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف.
الراوي : عكرمة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/324
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (7/ 298) (7192)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (144)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2897) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما يستحب من الجيوش والسرايا سفر - تسمية الخيل والدواب ونحوها مغازي - غزوة حنين جهاد - أسباب النصر جهاد - الشعار

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (7/ 298)
7192 - حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا ابن الأصبهاني، ثنا ابن المبارك، عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة، قال: قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنين، تذكرت أبي وعمي , قتلهما علي وحمزة، فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد، فجئته فإذا العباس من يمينه , عليه درع بيضاء كأنها الفضة , فكشف عنها العجاج، فقلت: عمه لن يخذله، فجئت عن يساره، فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث، فقلت: ابن عمه ولن يخذله، فجئته من خلفه، فدنوت ودنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أسوره سورة بالسيف , رفع إلي شواظ من نار كأنه البرق، فخفت أن يمحشني، فنكصت القهقرى، فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعال يا شيب فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري، فاستخرج الله الشيطان من قلبي، فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي ومن بصري , ومن كذا، فقال لي: يا شيب قاتل الكفار ، ثم قال: يا عباس، اصرخ بالمهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة، وبالأنصار الذين آووا ونصروا ، فما شبهت عطفة الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا البقر على أولادها، حتى نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه حرجة، قال: فلرماح الأنصار كانت عندي أخوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من رماح الكفار، ثم قال: يا عياش ناولني من البطحاء , قال: فأفقه الله البغلة كلامه، فأخفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض، فتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحصباء، فنفخ في وجوههم، وقال: شاهت الوجوه، حم لا ينصرون

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 195)
144 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا محمد بن النضر قال: ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني قال: ثنا عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر الهذلي، عن عكرمة قال: قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبي صلى الله عليه وسلم حنينا تذكرت أبي وعمي قتلهما علي وحمزة فقلت: اليوم أدرك ثأري في محمد فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت حتى لم يبق إلا أن أسوره بالسيف رفع لي شواظ من نار كأنه البرق فخفت أن يحبسني فنكصت القهقرى فالتفت إلي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا شيبة قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري فاستخرج الله الشيطان من قلبي فرفعت إليه بصري وهو أحب إلي من سمعي وبصري ومن كذا "

أخبار مكة للفاكهي (5/ 59)
2897 - فحدثني محمد بن علي قال: ثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: أنا ابن المبارك قال: ثنا أبو بكر الهذلي قال: سمعت عكرمة مولى ابن عباس يقول: قال شيبة بن عثمان رضي الله عنه: لما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أعري يوم حنين ذكرت أن أبي وعمي قتلهما علي وحمزة رضي الله عنهما، فقلت: اليوم أدرك ثأري من محمد. قال: فجئت عن يمينه فإذا العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قائم معه عليه درع بيضاء كأنها الفضة يتكشف عنها العجاج، فقلت: عمه، فجئت من خلفه فدنوت منه ودنوت منه حتى لم يبق إلا أن أسور سورة بالسيف، إذ رفع لي شواظ من نار كأنها البرق فخفت أن تمحشني، فنكصت على عقبي القهقرى. قال: فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما لك يا شيب؟ ادن. فدنوت، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدري. قال: فاستخرج الله عز وجل الشيطان من قلبي، فرفعت إليه بصري وهو والله أحب إلي من سمعي ومن بصري ومن أبي وأمي، فقال: " يا شيب، قاتل الكفار ". ثم قال صلى الله عليه وسلم: " يا عباس اصرخ ". فلم أر صرخة مثل صرخته، فقال: يا للمهاجرين من الذين بايعوا تحت الشجرة، ويا للأنصار الذين آووا ونصروا. قال: فأجابوا كلهم لبيك وسعديك. قال شيبة: فما شبهت عطف الأنصار على رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كعطفة البقر على أولادها، فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه في حرجة سلم. قال شيبة: فوالله لأنا لرماح الأنصار أخوف على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عباس ناولني من الحصباء ". فأفقه الله تعالى البغلة كلامه صلى الله عليه وسلم، فاختفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض، فتناول من الحصباء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نفحها في وجوههم وقال: " شاهت الوجوه "، فهزم الله تعالى القوم عند ذلك " 2898 - حدثنا محمد بن أبي عمر قال: ثنا سفيان، عن الزهري قال: أخبرني كثير بن العباس، عن أبيه رضي الله عنه بنحو من بعض هذا الحديث