الموسوعة الحديثية


- سأل أهلُ مكةَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يجعلَ لهم الصفا ذهبًا وأنْ يُنَحِّيَ الجبالَ عنهم فيزْدَرِعُوا فقيلَ لَهُ إنْ شِئْتَ أنْ نَسْتَأْنِيَ بهم وإنْ شئْتَ نُؤْتِيهِمُ الذي سألوا فإنْ كفروا هلَكُوا كما أَهْلَكْتُ مَنْ قَبلَهُم قال بل أَسْتَأْنِي بهم وأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذِه الآيَةَ ومَا مَنَعَنَا أنْ نُرْسِلَ بِالآياتِ إلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً وفي روايَةٍ فدعا فأتاه جبريلُ عليه السلامُ فقال إنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ السلامَ ويقولُ لكَ إنْ شئتَ أُصْبِحُ لهم الصفا ذهبًا فمن كفر منهم بعدَ ذلكَ عذبتُهُ عذابًا لا أُعَذِّبُهُ أحدًا من العالمينَ وإنْ شِئْتَ فتحْتُ لهم بابَ التوبَةِ والرحمةِ قال بَلْ بابَ التوبةِ والرحمةِ
خلاصة حكم المحدث : رجال الروايتين رجال الصحيح إلا أنه وقع في أحد طرقه عمران بن الحكم وهو وهم وفي بعضها عمران أبو الحكم‏‏ وهو ابن الحارث وهو الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/53
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11290)، وأحمد (2333).
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 380)
11290- أنا زكريا بن يحيى نا إسحاق نا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال سأل أهل مكة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم الجبال فيزدرعوا قال الله عز و جل إن شئت آتيناهم ما سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم وإن شئت نستأني بهم لعلنا ننتج منهم فقال لا بل أستأني بهم فأنزل الله هذه الآية { وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة }

[مسند أحمد] (4/ 173 ط الرسالة)
2333- حدثنا عثمان بن محمد- وسمعته أنا منه-، حدثنا جرير عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي الجبال عنهم، فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم. قال: (( لا، بل أستأني بهم)) فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [الإسراء: 59]