الموسوعة الحديثية


- قلتُ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إني حديثُ عهدٍ بجاهليةٍ ، فجاءَ اللهُ بالإسلامِ وإنَّ رجالا منا يتطيرونَ. قال : ذلكَ يجدونهُ في صدورهِم فلا يصدَّنهُم، قال : يا رسولَ اللهِ ! ورجالٌ منا يأتونَ الكهنةَ ؟ قال : فلا يأتُوهُم، قال : يا رسولَ اللهِ ! ورجالٌ منا يخطّونَ ؟ قال : كان نبيٌ من الأنبياءِ يخطّ، فمن وافقَ خطّهُ فذاكَ. قال : وبينا أنا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الصلاةِ إذ عطسَ رجلٌ من القومِ؛ فقلتُ : يرحمكَ اللهُ، فحدّقنِي القومُ بأبصارهِم. قال : فقلتُ : واثكلَ أمّياهُ ما لكم تنظرونَ إليَّ، فضربَ القومٌ بأيديهِم على أفخاذهِم، فلما رأيتهُم يُسكّتونِي لكني سكتُّ، فلما انصرفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم دعانِي، فبأبي هو وأمي ما رأيتُ معلِّمًا قبلهُ ولا بعدهُ أحسنُ تعليما منهُ، والله ما ضربنِي ولا كهرنِي ولا سبَّني، فقال : إنَّ صلاتَنا هذه لا يصلحُ فيها شيء من كلامِ الناسِ، وإنما هيَ التسبيحُ والتكبيرُ وتلاوةُ القرآنِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي الصفحة أو الرقم : 1/316
التخريج : أخرجه مسلم (537)، وأبو داود (930)، والنسائي (1218) جميعًا بلفظه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة طب - الطيرة والفأل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إيمان - السحر والنشرة والكهانة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الصغير للبيهقي (1/ 314)
: 888 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي، قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا العباس بن مزيد، أخبرني أبي، نا الأوزاعي، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن ابن أبي ميمونة، قال: حدثني عطاء بن يسار، قال: حدثني معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا ‌حديث ‌عهد ‌بجاهلية فجاء الله بالإسلام وأن رجالا منا يتطيرون، قال: ذلك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم قال: يا رسول الله، ورجال منا يخطون، قال: قد كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك قال: وبينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فحدقني القوم بأبصارهم قال: فقلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يسكتونني لكني سكت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني فبأبي وأمي لما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما ضربني ولا قهرني ولا سبني فقال: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، وإنما هي التسبيح والتكبير، وتلاوة القرآن،

[صحيح مسلم] (1/ 381 )
: 33 - (‌537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة (وتقاربا في لفظ الحديث) قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي؛ قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. إذ عطس رجل من القوم. فقلت: يرحمك الله! فرماني القوم بأبصارهم. فقلت: واثكل أمياه! ما شأنكم؟ تنظرون إلي. فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم. فلما رأيتهم يصمتونني. لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبأبي هو وأمي! ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه. فوالله! ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني. قال "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس. إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن". أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بجاهلية. وقد جاء الله بالإسلام. وإن منا رجالا يأتون الكهان. قال "فلا تأتهم" قال: ومنا رجال يتطيرون. قال "ذاك شيء يجدونه في صدورهم. فلا يصدنهم (قال ابن المصباح: فلا يصدنكم) قال قلت: ومنا رجال يخطون. قال "كان نبي من الأنبياء يخط. فمن وافق خطه فذاك" قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية. فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب [الذئب؟؟] قد ذهب بشاة من غنمها. وأنا رجل من بني آدم. آسف كما يأسفون. لكني صككتها صكة. فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي. قلت: يا رسول الله! أفلا أعتقها؟ قال "ائتني بها" فأتيته بها. فقال لها "أين الله؟ " قالت: في السماء. قال "من أنا؟ " قالت: أنت رسول الله. قال "أعتقها. فإنها مؤمنة".

[صحيح مسلم] (1/ 382 )
: (537) - حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد، ونحوه.

سنن أبي داود (1/ 244)
: ‌930 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، ح وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، المعنى، عن حجاج الصواف، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إلي؟ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فعرفت أنهم يصمتوني - فقال عثمان: فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت - قال: فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأبي وأمي ما ضربني، ولا كهرني، ولا سبني، ثم قال: إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: يا رسول الله، إنا قوم حديث عهد بجاهلية، وقد جاءنا الله بالإسلام، ومنا رجال يأتون الكهان، قال: فلا تأتهم، قال: قلت: ومنا رجال يتطيرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدهم، قلت: ومنا رجال يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك قال: قلت: جارية لي كانت ترعى غنيمات قبل أحد، والجوانية، إذ اطلعت عليها اطلاعة، فإذا الذئب قد ذهب بشاة منها، وأنا من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فعظم ذاك على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، قال: فجئته بها، فقال: أين الله؟، قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة

سنن النسائي (3/ 14)
: ‌1218 - أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا محمد بن يوسف ، قال: حدثنا الأوزاعي ، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، قال: حدثني عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم السلمي ، قال: قلت: يا رسول الله، إنا حديث عهد بجاهلية، فجاء الله بالإسلام، وإن رجالا منا يتطيرون، قال: ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم، ورجال منا يأتون الكهان، قال: فلا تأتوهم، قال: يا رسول الله ورجال منا يخطون، قال: كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك. قال: وبينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله، فحدقني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي؟ قال: فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يسكتوني، لكني سكت، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعاني - بأبي وأمي هو ما ضربني ولا كهرني ولا سبني، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه - قال: إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن. قال: ثم اطلعت إلى غنيمة لي ترعاها جارية لي في قبل أحد والجوانية، وإني اطلعت فوجدت الذئب قد ذهب منها بشاة، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون، فصككتها صكة، ثم انصرفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فعظم ذلك علي، فقلت: يا رسول الله، أفلا أعتقها؟ قال: ادعها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين الله عز وجل؟ قالت: في السماء، قال: فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنها مؤمنة فأعتقها.