الموسوعة الحديثية


- والذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لو رأيْتُم ما رأيْتُ، لبكَيْتُم كثيرًا، ولضَحِكْتُم قليلًا. قالوا: ما رأيْتَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: رأيْتُ الجَنَّةَ والنارَ. ونَهاهم أنْ يَسبِقوه -إذا كان يَؤُمُّهم- بالرُّكوعِ والسُّجودِ، وأنْ يَنصرِفوا قبْلَ انصرافِه مِنَ الصَّلاةِ، قال: إنِّي أَراكم مِن أَمامي، ومِن خَلْفي.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 320 )
: 112 - (‌426) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن حجر (واللفظ لأبي بكر) (قال ابن حجر: أخبرنا. وقال أبو بكر: حدثنا علي بن مسهر) عن المختار بن فلفل، عن أنس؛ قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم. فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، فقال "أيها الناس! إني إمامكم. فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود. ولا بالقيام ولا بالانصراف. فإني أراكم أمامي ومن خلفي" ثم قال "والذي نفس محمد بيده! لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال "رأيت الجنة والنار".

[صحيح مسلم] (1/ 320 )
: 113 - (426) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا جرير. ح وحدثنا ابن نمير وإسحاق بن إبراهيم، عن ابن فضيل، جميعا عن المختار، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. وليس في حديث جرير "ولا بالانصراف".

[صحيح البخاري] (8/ 102)
: ‌6486 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن موسى بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.