الموسوعة الحديثية


- جاء النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى سعد فذكر الحديث، وفيه فوضع له ماء في جفنة فاغتسل، ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس فالتحف بها، كأني أنظر إلى أثر الورس في عكنة جنبه
خلاصة حكم المحدث : اختلف في إسناد هذا الحديث
الراوي : قيس بن سعد | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى الصفحة أو الرقم : 804
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10156)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (663)
التصنيف الموضوعي: استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 89)
10156- أخبرنا محمد بن أحمد قال حدثنا عيسى يعني بن يونس قال حدثنا بن أبي ليلى عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عمرو بن شرحبيل عن قيس بن سعد بن عبادة قال: جاء النبي صلى الله عليه و سلم إلى سعد فقال السلام عليكم فرد سعد وخافت فلما رأى النبي صلى الله عليه و سلم أنه لا يؤذن له انصرف فخرد سعد في أثره فقال يا رسول الله ما منعني أن أسمعك إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك فرجع معه فوضع له ماء في جفنة فاغتسل ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس فالتحف بها كأني أنظر إلى الورس في عكنة جنبه فقال اللهم صل على الأنصار وعلى ذرية الأنصار ذكر الاختلاف على الأوزاعي في هذا الحديث.

[عمل اليوم والليلة - لابن السني] ص614 663- أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الصيدلاني، ثنا عيسى بن يونس، ثنا ابن أبي ليلى، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل، فقال: ((السلام عليكم)
)، فرد سعد وخافت، ثم قال: ((السلام عليكم))، فرد سعد وخافت، ثم قال: ((السلام عليكم))، فرد سعد وخافت، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يؤذن له انصرف، فخرج سعد في أثره، فقال: يا رسول الله، ما منعني أن أسمعك إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك. فرجع معه، فوضع له ماء في جفنة فاغتسل، ثم أمر بملحفة مصبوغة بورس، فالتحف بها، كأني أنظر إلى أثر الورس في عكنه، فقال: ((اللهم صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار)).