الموسوعة الحديثية


- رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَفاتٍ واقفًا، وقد أردَفَ الفَضْلَ، فجاء أعرابيٌّ فوقَف قريبًا وأَمَةٌ خلفَه، فجعَل الفَضْلُ ينظُرُ إليها، ففطِن له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَ يصرِفُ وجهَه، قال: ثم قال: يا أيُّها الناسُ، ليس البِرُّ بإيجافِ الخيلِ ولا الإبِلِ، فعليكم بالسَّكينةِ، قال: ثم أفاضَ، قال: فما رأيتُها رافعةً يدَها عاديةً حتى أتى جَمْعًا، قال: فلمَّا وقَف بِجَمْعٍ أردَفَ أسامةَ، ثم قال: يا أيُّها الناسُ، إنَّ البِرَّ ليس بإيجافِ الخيلِ والإبِلِ، فعليكم بالسَّكينةِ، قال: ثم أفاضَ، فما رأيتُها رافعةً يدَها عاديةً، حتى أتَتْ مِنًى، فأتانا بسوادِ ضَعْفَى بني هاشمٍ على حُمُراتٍ لهم، فجعَلَ يضرِبُ أفخاذَنا، ويقولُ: يا بَنِيَّ، أَفيضوا، ولا ترموا الجَمْرةَ حتى تطلُعَ الشمسُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2507
التخريج : أخرجه أبو داود (1920، 1940) مفرقاً، والنسائي (3064)، وابن ماجه (3025)، وأحمد (2507) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - رمي الجمار وكيفيته آداب عامة - غض البصر حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 190)
1920- حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان، عن الأعمش، ح وحدثنا وهب بن بيان، حدثنا عبيدة، حدثنا سليمان الأعمش المعنى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة وعليه السكينة ورديفه أسامة، وقال: ((أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل)) قال: فما رأيتها رافعة يديها عادية حتى أتى جمعا، زاد وهب ثم أردف الفضل بن العباس، وقال: ((أيها الناس إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة)) قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منى.

سنن أبي داود (2/ 194)
1940- حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، قال: حدثني سلمة بن كهيل، عن الحسن العرني، عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات فجعل يلطخ أفخاذنا، ويقول: ((أبيني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس)). قال أبو داود: ((اللطخ: الضرب اللين)).

[سنن النسائي] (5/ 270)
3064- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا سفيان، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العرني، عن ابن عباس، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات يلطح أفخاذنا، ويقول: ((أبيني، لا ترموا جمرة العقبة حتى تطلع الشمس)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1007)
3025- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر، وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عن الحسن العرني، عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات لنا من جمع، فجعل يلطح، أفخاذنا ويقول: ((أبيني لا ترموا الجمرة، حتى تطلع الشمس)) زاد سفيان فيه ((ولا إخال أحدا يرميها، حتى تطلع الشمس)).

[مسند أحمد]- الرسالة (4/ 305)
2507- حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، بعرفات واقفا، وقد أردف الفضل، فجاء أعرابي فوقف قريبا وأمة خلفه، فجعل الفضل ينظر إليها، ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يصرف وجهه، قال: ثم قال: ((يا أيها الناس، ليس البر بإيجاف الخيل ولا الإبل، فعليكم بالسكينة)) قال: ثم أفاض، قال: ((فما رأيتها رافعة يدها عادية حتى أتى جمعا، قال: فلما وقف بجمع أردف أسامة، ثم قال: ((يا أيها الناس، إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة)) قال: ثم أفاض، فما رأيتها رافعة يدها عادية، حتى أتت منى، فأتانا بسواد ضعفى بني هاشم على حمرات لهم، فجعل يضرب أفخاذنا ويقول: ((يا بني، أفيضوا، ولا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس)).