الموسوعة الحديثية


- ألا أُخبرُكمْ بشَيءٍ أمرَ بهِ نوحٌ ابنَه ؟ إنَّ نوحًا عليهِ السَّلامُ قال لابنِهِ : يا بُنيَّ، آمُرُكَ أن تقولَ : سُبحانَ اللهِ فإنَّها صلاةُ الخَلقِ وتَسبيحُ الخَلقِ، وبِها يُرزَقُ الخلقُ، قال اللهُ تعالى : وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه ضعف ، الربذي ضعيف عند الأكثرين
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 5/77
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (14/ 605)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (5/ 1742) واللفظ لهما، وعبد بن حميد (1149) به تامًا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أنبياء - نوح تفسير آيات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (14/ 605)
حدثني به، نصر بن عبد الرحمن الأودي، قال: ثنا محمد بن يعلى، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه؟ إن نوحا قال لابنه يا بني آمرك أن تقول سبحان الله وبحمده فإنها صلاة الخلق، وتسبيح الخلق، وبها ترزق الخلق، قال الله {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [الإسراء: 44] "

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (5/ 1742)
أخبرنا أبو الحريش الكلابي، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، حدثنا محمد بن يعلى السلمي، عن موسى، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال نوح لابنه: آمرك أن تقول: سبحان الله وبحمده فإنها تسبيح الخلق وصلاة الخلق، وبها يرزق الخلق قال الله تعالى {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [الإسراء: 44] "

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 206)
1149-أنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بشيء أمر به نوح ابنه: إن نوحا قال لابنه: يا بني، آمرك بأمرين وأنهاك عن أمرين آمرك يا بني أن تقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فإن السماء والأرض لو جعلتا في كفة وزنتهما، ولو جعلتا في حلقة قصمتها وآمرك أن تقول: سبحان الله وبحمده، فإنها صلاة الخلق وتسبيح الخلق وبها يرزق الخلق وأنهاك يا بني أن تشرك بالله، فإنه من أشرك بالله حرم الله عليه الجنة، وأنهاك يا بني عن الكبر، فإن أحدا لا يدخل الجنة وفي قلبه مثقال حبة خردل من كبر "، فقال معاذ: يا رسول الله، الكبر أن يكون لأحدنا الدابة يركبها أو النعلان يلبسهما أو الثياب يلبسها أو الطعام يجمع عليه أصحابه؟ قال: " لا، ولكن الكبر أن تسفه الحق وتغمص المؤمن، وسأنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتك‍بر: اعتقال الشاة، وركوب الحمار، ومجالسة فقراء المؤمنين، وليأكل أحدكم مع عياله، ولبس الصوف "