الموسوعة الحديثية


- يوشِك العلمُ أن يرفعَ (يردِّدُها ثلاثًا).قالَ زيادُ بنُ لبيدٍ بأبي أنت وأمِّي كيف يرفعُ العلمُ منَّا وهذا كتابُ اللهِ بين أظهرنا قد قرأناه ويقرؤه أبناؤنا. ويقرئونه أبناءَهم فقالَ ثَكلتكَ أمُّكَ يا زيادُ بنَ لبيدٍ إن كنتُ لأعدُّكَ من فقَهاءِ أهلِ المدينةِ أوليس هؤلاء اليَهودُ والنَّصارى عندهم التَّوراةُ والإنجيلُ فماذا أغنى عنهم إن اللهَ ليس يذهبُ بالعلم يرفع ولَكن يذهبُ بحملتِه. قال ما قبضَ اللهُ عالمًا من هذِه الأمةِ إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسدُّ بمثلِه إلى يومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : يزيد بن شجرة الرهاوي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6416
التخريج : أخرجه الترمذي (2653)، والدارمي (288) والحاكم (338) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - قلة العلم وانتشار الجهل رقائق وزهد - ذهاب العلماء علم - قبض العلم وفشو الجهل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 31)
: ‌2653 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا عبد الله بن صالح قال: حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه جبير بن نفير، عن أبي الدرداء، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري: كيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا، فقال: ثكلتك أمك يا زياد، إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم؟ قال جبير: فلقيت عبادة بن الصامت، قلت: ألا تسمع إلى ما يقول أخوك أبو الدرداء؟ فأخبرته بالذي قال أبو الدرداء قال: صدق أبو الدرداء، إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس؟ الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد جماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا: هذا حديث حسن غريب، ومعاوية بن صالح ثقة عند أهل الحديث، ولا نعلم أحدا تكلم فيه غير يحيى بن سعيد القطان، وقد روي عن معاوية بن صالح، نحو هذا وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن الدارمي (1/ 99)
288 - أخبرنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه جبير بن نفير عن أبي الدرداء قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أو ان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء فقال زياد بن لبيد الأنصاري يا رسول الله وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم قال جبير فلقيت عبادة بن الصامت قال قلت الا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء فأخبرته بالذي قال قال صدق أبو الدرداء ان شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع يوشك ان تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا

المستدرك على الصحيحين (1/ 179)
: ‌338 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القارئ، وأبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، قالا: ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه جبير، عن أبي الدرداء، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال: هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء قال: فقال زياد بن لبيد الأنصاري: يا رسول الله وكيف يختلس منا وقد قرأنا القرآن، فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا، فقال: ثكلتك أمك يا زياد، إني كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة، هذا التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم؟ . قال جبير: فلقيت عبادة بن الصامت، فقلت له: ألا تسمع ما يقول أخوك أبو الدرداء وأخبرته بالذي قال، قال: صدق أبو الدرداء إن شئت لأحدثنك بأول علم يرفع من الناس الخشوع، يوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيه رجلا خاشعا هذا إسناد صحيح من حديث البصريين . وفيه شاهد رابع على صحة الحديث وهو عبادة بن الصامت، ولعل متوهما أن جبير بن نفير رواه مرة عن عوف بن مالك الأشجعي، ومرة عن أبي الدرداء فيصير به الحديث مطولا، وليس كذلك فإن رواة الإسنادين جميعا ثقات وجبير بن نفير الحضرمي من أكابر تابعي الشام، فإذا صح الحديث عنه الإسنادين جميعا فقد ظهر أنه سمعه من الصحابيين جميعا، والدليل الواضح على ما ذكرته أن الحديث قد روي بإسناد صحيح عن زياد بن لبيد الأنصاري الذي ذكر مراجعته رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديثين