الموسوعة الحديثية


- خَطَبنا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ الله عنه، فقال: إني لم أَبعَثْ عُمَّالي لِيَضرِبوا أبشارَكم ولا ليأخُذوا أموالَكم، فمن فعل به ذلك فليَرْفَعْه إليَّ أُقِصُّه منه. قال عمرو بن العاصِ: لو أنَّ رجلًا أدَّبَ بَعضَ رعيَّتِه أتُقِصُّه منه؟ قال: إيْ والذي نفسي بيده، ألا أُقِصُّه، وقد رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَقَصَّ مِن نَفْسِه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4537
التخريج : أخرجه البيهقي (16110) بلفظه، وابن الجارود (911)، والحاكم (8356) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية إمامة وخلافة - مسألة كل راع عما استرعى أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به ديات وقصاص - القود من السلطان إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 183 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4537 - حدثنا أبو صالح، أخبرنا أبو إسحاق الفزاري، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: إني لم أبعث ‌عمالي ‌ليضربوا ‌أبشاركم، ولا ليأخذوا أموالكم، فمن فعل به ذلك فليرفعه إلي أقصه منه، قال عمرو بن العاص: لو أن رجلا أدب بعض رعيته أتقصه منه؟ قال: إي والذي نفسي بيده أقصه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه

السنن الكبير للبيهقي (16/ 232 ت التركي)
: 16110 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا أبو صالح يعنى محبوب بن موسى، حدثنا الفزاري يعنى أبا إسحاق، عن سعيد الجريري، عن أبى نضرة، عن أبى فراس قال: خطبنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال في خطبته: ألا وإنى لم أبعث إليكم ‌عمالى ‌ليضربوا ‌أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن بعثتهم ليعلموكم دينكم وسننكم، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إلي فأقصه منه. فقام عمرو بن العاص رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين، لو أن رجلا أدب بعض رعيته أكنت مقتصه منه؟ فقال: إى والذى نفسى بيده لأقصنه منه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقص من نفسه.

المنتقى - ابن الجارود (ص316 ت الحويني)
: 911 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا يزيد بن هارون ، قال: أنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس ، قال: خطبنا عمر رضي الله عنه فقال: ألا إني لم أبعث عمالي عليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا من أموالكم، ولكني إنما أبعثهم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفس عمر بيده لأقصنه منه، فقام عمرو بن العاص فقال: يا أمير المؤمنين، إن كان رجل من المسلمين على رعية، فأدب بعض رعيته لتقصنه منه؟ قال عمر: (أنى لا أقصه) وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقص عن نفسه، والذي نفس عمر بيده لأقصنه منه.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 485)
: 8356 - أخبرنا أبو العباس السياري بمرو، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أنبأ سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ألا أيها الناس إنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ بيننا من أخباركم، ألا وإن النبي صلى الله عليه وسلم قد انطلق ورفع الوحي، وإنما نعرفكم بما أقول لكم، ألا ومن يظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن يظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه سرائركم فيما بينكم وبين ربكم، ألا وقد أتى علي زمان وأنا أحسب من قرأ القرآن يريد به الله تعالى وما عنده، ولقد خيل إلي بآخره أن قوما يقرأونه يريدون ما عند الناس، ألا فأريدوا ما عند الله بقراءتكم وبعملكم، ألا وإني والله ما أبعث ‌عمالي ‌ليضربوا ‌أبشاركم ويأخذوا أموالكم، ولكني أبعثهم ليعلموكم دينكم وسننكم، ويعدلوا بينكم ويقسموا فيكم فيئكم، ألا من فعل به شيء من ذلك فليرافعه إلي، والذي نفس عمر بيده لأقصه منه فوثب عمرو بن العاص رضي الله عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أرأيت لو أن رجلا من المسلمين كان على رعية، فأدب بعض رعيته إنك لمقصه منه، قال: وما لي لا أقصه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه، ألا لا تضربوهم فتذلوهم، ولا تمنعوهم حقهم فتكفروهم، ولا تجبروهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "