الموسوعة الحديثية


- عن ابن عباس قال كان يَقرَأُ: {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161].
خلاصة حكم المحدث :  إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : طاوس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 14/252
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5602) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 101)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (153) بلفظه في أول حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قراءات - سورة آل عمران
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 252)
[5602] وحدثنا محمد بن خزيمة، حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن [ص:253] سلمة، عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ابن عباس قال: " كان يقرأ {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] ". وحدثنا أحمد بن أبي عمران، حدثنا خلف بن هشام، عن الخفاف، عن أبي بكر بن الحارث، عن عكرمة، عن ابن عباس، وعن حنظلة، عن شهر، عن ابن عباس {أن يغل} [آل عمران: 161] " . وكان من رجعت قراءة ابن عباس هذه إليه من القراء الذين كانوا بعده ممن دارت عليه قراءة ابن عباس هذه إليه من القراء الذين كانوا بعده ممن دارت عليه القراءة من عاصم بن أبي النجود، وأبي عمرو بن العلاء لا نعلم أحدا من القراء قرأها كذلك غيرهما، فأما من سواهما منهم الأعمش. كما حدثنا ابن أبي عمران، حدثنا خلف قرأها (أن يغل) برفع الياء، وحمزة كمثل، ونافع كمثل. وحكى لنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد في القرآن جميعا، كذلك زاد فيمن قرأ {يغل} [آل عمران: 161] ، فقال: وكذلك قرأ أبو جعفر، وشيبة، والكسائي، ثم قال: قال أبو عبيد بالقراءة الأولى، فقرأ: {يغل} [آل عمران: 161] لما قد روي فيها عن ابن عباس رضي الله عنه، من قوله: كيف لا يغل , وقد يقتل؟ ولأن العرب أيضا تقول للرجل إذا أتى ما لا يكون إتيانه: ما كان له أن يفعل، وإذا أتي إليه بما لا ينبغي أن يؤتى: ما كان لهم أن يفعلوا ذلك , قال: فهذا وجه الكلام، والآخر أيضا جائز غير ممتنع. فقال قائل: في هذا الحديث في سبب القطيفة المذكورة فيه ما يخالف ما قد رويته في الباب الذي قبل هذا الباب فيه ما كانت قريش ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمانة، وصدق اللهجة. فكان جوابنا له في ذلك: أن ما ذكرته قبل هذا الباب فإنما كانت قريش ذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمانة، وصدق اللهجة، كما ذكرناه فيه، والذي ذكرناه في هذا الباب، فإنما هو مما قيل فيه بالمدينة التي نزلت السورة التي فيها هذه الآية، وهي: آل عمران , نزلت بالمدينة، فكان قائلو هذا القول هم الذين كانوا ينافقون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولون فيه مثل هذا القول وأشباهه، ولم يكن القتال نزل بمكة، وإنما كان نزل بالمدينة وعنده، فكان النفاق، وكان الذين أقوالهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو حجة عليهم هم أهل الكتاب بمكة، فصدقه كان عندهم , وبخلافهم إياه مع ذلك، وأما الذين كانوا معه بالمدينة ممن بايعه، وأسر له غير الذي أظهره له، فليسوا ممن يحتج بأقوالهم فيه، لأنهم ليسوا من أهل بلده، ولا من أهل الخبرة به، والله الموفق

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 101)
11174 - حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد النرسي البغدادي، ثنا أبو عمر حفص بن عمر المقدمي الزوزني، ثنا أبو محمد اليزيدي، حدثني أبو عمرو بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] وكيف لا يكون له أن يغل وله أن يقتل ، قال الله: {ويقتلون الأنبياء} [آل عمران: 112] ولكن المنافقين اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم في شيء فأنزل الله عز وجل {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] "

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (13/ 90)
153 - وبه أخبرنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن أحمد بن يزيد النرسي البغدادي ثنا أبو عمر حفص بن عمر المقرىء الدوري ثنا أبو محمد اليزيدي حدثني أبو عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس: أنه كان يقرأ (وما كان لنبي أن يغل) وكيف لا يكون له أن يغل وله أن يقتل قال الله (ويقتلون الأنبياء) ولكن المنافقون اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم في شيء فأنزل الله عز وجل (وما كان لنبي أن يغل) .