الموسوعة الحديثية


- سَافَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ، فَصَامَ حتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ ، ثُمَّ دَعَا بإنَاءٍ فيه شَرَابٌ، فَشَرِبَهُ نَهَارًا لِيَرَاهُ النَّاسُ، ثُمَّ أَفْطَرَ حتَّى دَخَلَ مَكَّةَ. قالَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا: فَصَامَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَأَفْطَرَ، فمَن شَاءَ صَامَ، وَمَن شَاءَ أَفْطَرَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1113
التخريج : أخرجه البخاري (1948) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر مغازي - فتح مكة إحسان - الأخذ بالرخصة إيمان - الدين يسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 34)
‌1948- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بماء، فرفعه إلى يديه ليريه الناس، فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان. فكان ابن عباس يقول: قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر)).