الموسوعة الحديثية


- أفضلُ الرقابِ أغلاها ثمنًا، و أنفسُها عندَ أهلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر وأبو أمامة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 1105
التخريج : أخرجه البخاري (2518 )، ومسلم (84) من حديث أبي ذر، وأخرجه أحمد (22288 ) من حديث أبي أمامة
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - أي الرقاب أفضل عتق وولاء - فضل العتق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 144)
: ‌2518 - حدثنا عبيد الله بن موسى، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي مراوح ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنا، وأنفسها عند أهلها، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا، أو تصنع لأخرق، قال: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك.

صحيح مسلم (1/ 89 ت عبد الباقي)
: 136 - (‌84) حدثني أبو الربيع الزهراني. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا هشام بن عروة. ح وحدثنا خلف بن هشام (واللفظ له) حدثنا حماد بن زيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أبي مرواح الليثي، عن أبي ذر؛ قال:قلت: يا رسول الله! أي الأعمال أفضل؟ قال: "الإيمان بالله، والجهاد في سبيله" قال قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: "أنفسها عند أهلها، وأكثرها ثمنا" قال قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعا أو تصنع لأخرق" قال قلت: يا رسول الله! أرأيت إن ضعفت عن بعض العمل؟ قال: "تكف شرك عن الناس، فإنها صدقة منك على نفسك".

مسند أحمد - الرسالة (36/ 618)
22288 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معان بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد جالسا وكانوا يظنون أنه ينزل عليه، فأقصروا عنه حتى جاء أبو ذر فأقحم فأتى فجلس إليه، فأقبل عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا أبا ذر هل صليت اليوم ؟ " قال: لا . قال: " قم فصل " . فلما صلى أربع ركعات الضحى أقبل عليه فقال: " يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الجن والإنس " . قال يا نبي الله: وهل للإنس شياطين ؟ قال: " نعم شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا " . ثم قال: " يا أبا ذر ألا أعلمك كلمة من كنز الجنة ؟ " قال: بلى . جعلني الله فداءك قال: " قل لا حول ولا قوة إلا بالله " . قال: فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله . قال: ثم سكت عني، فاستبطأت كلامه قال: قلت: يا نبي الله إنا كنا أهل جاهلية وعبادة أوثان فبعثك الله رحمة للعالمين أرأيت الصلاة ماذا هي ؟ قال: " خير موضوع من شاء استقل ومن شاء استكثر " . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصيام ماذا هو ؟ قال: " قرض مجزي " . قال: قلت: يا نبي الله، أرأيت الصدقة ماذا هي ؟ قال: " أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد " . قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل ؟ قال: " سر إلى فقير وجهد من مقل " . قال: قلت يا نبي الله، أيما أنزل عليك أعظم قال: " {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [[البقرة: 255]] آية الكرسي " . قال: قلت يا نبي الله، أي الشهداء أفضل ؟ قال: " من سفك دمه وعقر جواده " . قال: قلت يا نبي الله: فأي الرقاب أفضل ؟ قال: " أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها " . قال: قلت يا نبي الله، فأي الأنبياء كان أول ؟ قال: " آدم " . قال: قلت يا نبي الله: أو نبي كان آدم قال: " نعم . نبي مكلم خلقه الله بيده، ثم نفخ فيه روحه، ثم قال له: يا آدم قبلا " . قال: قلت: يا رسول الله، كم وفى عدة الأنبياء ؟ قال: " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاث مائة وخمسة عشر جما غفيرا "