الموسوعة الحديثية


- كان عُبادةُ بنُ الصَّامتِ مع مُعاويةَ، فأذَّنَ يومًا، فقام خَطيبٌ يَمدَحُ مُعاويةَ، ويُثني عليه، فقام عُبادةُ بتُرابٍ في يَدِه، فحَشاه في فَمِ الخَطيبِ، فغضِبَ مُعاويةُ، فقال له عُبادةُ: إنَّك لم تَكُنْ معنا حينَ بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعَقَبةِ على السَّمعِ والطَّاعةِ في مَنشَطِنا، ومَكرَهِنا، ومَكسَلِنا، وأثَرةٍ علينا، وألَّا نُنازِعَ الأمْرَ أهلَه، وأنْ نَقومَ بالحَقِّ حيثُ كنَّا، لا نَخافُ في اللهِ لَومةَ لائمٍ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إذا رَأيْتُم المَدَّاحينَ، فاحْثُوا في أفواهِهم التُّرابَ!
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا الوليد بن داود بن محمد فإنني لم أعرفه
الراوي : عبادة بن الوليد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2018/07/2
التخريج : أخرجه الدولابي في ((الكنى والأسماء)) (1870)، وابن عساكر (26/ 196) باختلاف يسير، والحديث أصله في صحيح البخاري (7199)، ومسلم (1709).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكنى والأسماء للدولابي (3/ 1064)
1870 -حدثنا محمد بن عوف الطائي، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني أبي، عن أبي منيع الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت، عن عمه عبادة بن الوليد قال: كان عبادة مع معاوية بن أبي سفيان فأذن يوما فقام خطيب يمدح معاوية ويثني عليه فقام عبادة بتراب في يده فحثاه في في الخطيب فغضب معاوية وقال: من لي منك يا عبادة رأيت رجلا يثني علي فحثوت في فيه التراب. فقال عبادة مجيبا له: إنك يا معاوية لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا ومكسلنا، وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بالحق حيث ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم وقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: احثوا في وجوه المداحين التراب

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (26/ 196)
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس أنا محمد بن عبد الله بن عمر العمري نا أبو محمد بن أبي شريح نا يحيى بن محمد بن صاعد نا محمد بن عبد الملك بن زنجوية نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أبي عن أبي منيع الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت عن ابن عمه عبادة بن الوليد ولم يذكر في الإسناد عن الوليد بن عبادة وقال كان عبادة بن الصامت مع معاوية بن أبي سفيان في عسكره فأذن يوما فقام خطيب يمدح معاوية ويثني عليه فقام عبادة بتراب في يده فحثاه في في الخطيب فغصب معاوية فقال له عبادة مجيبا له إنك يا معاوية لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالعقبة على السمع والطاعة في منشطنا ومكسلنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بالحق حيث ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) احثوا في أفواه المداحين التراب

[صحيح البخاري] (9/ 77)
7199 - حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني عبادة بن الوليد، أخبرني أبي، عن عبادة بن الصامت، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم

[صحيح مسلم] (3/ 1470)
41 - (1709) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن يحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه، عن جده، قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا، لا نخاف في الله لومة لائم،