الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ البَخيلِ والـمُنْفِقِ كمَثَلِ رَجُلَينِ عليهما جُبَّتان مِن حَديدٍ، مِن لَدُنْ ثُدِيِّهما إلى تَرَاقِيهما، فأمَّا الـمُنْفِقُ؛ فلا يُنفِقُ منها إلا اتَّسَعَتْ حَلْقَةٌ مَكانَـها، فهو يُوسِّعُها عليه، وأمَّا البَخِيلُ فإنَّـها لا تَزْدَادُ عليه إلا اسْتِحْكامًا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7483
التخريج : أخرجه البخاري (1443)، ومسلم (1021)، والنسائي (2548) بنحوه، وأحمد (7483) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - ضرب الأمثال صدقة - ذم البخل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 115)
1443- حدثنا موسى: حدثنا وهيب: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مثل البخيل والمتصدق، كمثل رجلين، عليهما جبتان من حديد)). 1443 (م)- وحدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد أن عبد الرحمن حدثه: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مثل البخيل والمنفق، كمثل رجلين، عليهما جبتان من حديد، من ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق: فلا ينفق إلا سبغت، أو وفرت على جلده، حتى تخفي بنانه، وتعفو أثره. وأما البخيل: فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها، فهو يوسعها ولا تتسع)). تابعه الحسن بن مسلم، عن طاوس: في الجبتين. 1444- وقال حنظلة، عن طاوس: جنتان. وقال الليث: حدثني جعفر، عن ابن هرمز: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: جنتان.

[صحيح مسلم] (2/ 708 )
((75- (‌1021) حدثنا عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال عمرو: وحدثنا سفيان بن عيينة. قال: وقال ابن جريج: عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((مثل المنفق والمتصدق. كمثل رجل عليه جبتان أو جنتان. من لدن ثديهما إلى تراقيهما. فإذا أراد المنفق (وقال الآخر: فإذا أراد المتصدق) أن يتصدق سبغت عليه أو مرت. وإذا أراد البخيل أن ينفق. قلصت عليه وأخذت كل حلقة موضعها. حتى تجن بنانه وتعفو أثره)) قال فقال أبو هريرة: فقال: يوسعها فلا تتسع)). (1021)- حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر (يعنى العقدي). حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن طاوس، عن أبي هريرة. قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل البخيل والمتصدق. كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد. قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما. فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه. حتى تغشي أنامله وتعفو أثره. وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت. وأخذت كل حلقة مكانها)). قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه. فلو رأيته يوسعها ولا توسع. 77- (1021) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي عن وهيب. حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد. إذا هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه. حتى تعفي أثره. وإذا هم البخيل بصدقة تقلصت عليه. وانضمت يداه إلى تراقيه. وانقبضت كل حلقة إلى صاحبتها)). قال: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((فيجهد أن يوسعها فلا يستطيع)).

[سنن النسائي] (5/ 72)
‌2548- أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عفان قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جنتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما، فكلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه حتى تعفي أثره، وكلما هم البخيل بصدقة تقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه، وانضمت يداه إلى تراقيه. وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع)).

[مسند أحمد] (12/ 454 ط الرسالة)
((‌7483- حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، من لدن ثديهما إلى تراقيهما، فأما المنفق، فلا ينفق منها إلا اتسعت حلقة مكانها، فهو يوسعها عليه، وأما البخيل، فإنها لا تزداد عليه إلا استحكاما)).