الموسوعة الحديثية


- كان يُعلِّمُنا إذا صلى بنا فقال : إنما جُعل الإمامُ ليُؤتمَّ به ، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرَأ فأنصِتوا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سالم بن نوح ليس بالقوي كما قاله الدارقطني
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 2/156
التخريج : أخرجه الدارقطني (1250) واللفظ له، ومسلم (404)، وأبو داود (972)، والنسائي (1064)، والبزار (3056) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - متابعة الإمام ومسابقته صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة الجماعة والإمامة - التأني في الركوع والسجود حتى يركع الإمام ويسجد صلاة الجماعة والإمامة - المأموم

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (4/ 13 ت التركي)
: 2929 - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا على بن عمر الحافظ، حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمى، حدثنا محمد بن يحيى القطعى، حدثنا سالم بن نوح، حدثنا عمر بن عامر وسعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن يونس بن جبير يعنى أبا غلاب، عن حطان بن عبد الله الرقاشى قال: صلى بنا أبو موسى فقال أبو موسى: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا إذا صلى بنا فقال: "إنما جعل الإمام ‌ليؤتم ‌به، ‌فإذا ‌كبر ‌فكبروا، ‌وإذا ‌قرأ ‌فأنصتوا". قال على بن عمر: سالم بن نوح ليس بالقوى.

[سنن الدارقطني] (2/ 120)
: 1249 - حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ثنا محمد بن يحيى القطعي ، ثنا سالم بن نوح ، ثنا عمر بن عامر ، وسعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله الرقاشي ، قال: صلى بنا أبو ‌موسى ، فقال أبو ‌موسى: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمنا إذا صلى بنا قال: إنما ‌جعل ‌الإمام ‌ليؤتم ‌به ، فإذا ‌كبر ‌فكبروا ، وإذا قرأ فأنصتوا. هكذا أملاه علينا أبو حامد مختصرا ، سالم بن نوح ليس بالقوي

صحيح مسلم (1/ 303 ت عبد الباقي)
: 62 - (404) حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي (واللفظ لأبي كامل) قالوا: حدثنا أبو عوانة عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي؛ قال: صليت مع أبي ‌موسى الأشعري صلاة. فلما كان عند القعدة قال رجل من القوم: أقرأت الصلاة بالبر والزكاة؟ قال فلما قضى أبو ‌موسى الصلاة وسلم انصرف فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم. ثم قال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم. فقال: لعلك يا حطان قلتها؟ قال: ما قلتها. ولقد رهبت أن تبكعني بها. فقال رجل من القوم: أنا قلتها. ولم أرد بها إلا الخير. فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا. فقال "إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم. ثم ليؤمكم أحدكم. فإذا ‌كبر فكبروا. وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين. يجبكم الله. فإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا. فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا قال: سمع الله لمن حمد. فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد. يسمع الله لكم فإن الله تبارك وتعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده. إذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا. فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك بتلك. وإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله".

سنن أبي داود (1/ 255 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 972 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا أبو عوانة، عن قتادة، ح وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، قال: صلى بنا أبو ‌موسى الأشعري، فلما جلس في آخر صلاته، قال رجل من القوم: أقرت الصلاة بالبر، والزكاة، فلما انفتل أبو ‌موسى أقبل على القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ قال: فأرم القوم، فقال: أيكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فأرم القوم، قال: فلعلك يا حطان أنت قلتها، قال: ما قلتها، ولقد رهبت أن تبكعني بها، قال: فقال رجل من القوم: أنا قلتها وما أردت بها إلا الخير، فقال أبو ‌موسى: أما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، فعلمنا وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا، فقال: " إذا صليتم ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر فكبروا، وإذا قرأ {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [[الفاتحة: 7]]، فقولوا: آمين ، يحبكم الله، وإذا ‌كبر وركع، فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: " سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، وإذا ‌كبر وسجد فكبروا واسجدوا، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم أن يقول: التحيات الطيبات الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " لم يقل أحمد: وبركاته، ولا قال: وأشهد، قال: وأن محمدا،

[سنن النسائي] (2/ 196)
: 1064 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله أنه حدثه أنه سمع أبا ‌موسى، قال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم خطبنا، وبين لنا سنتنا، وعلمنا صلاتنا؛ فقال: إذا صليتم، ‌فأقيموا ‌صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا ‌كبر الإمام فكبروا، وإذا قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فقولوا: آمين، يجبكم الله، وإذا ‌كبر وركع فكبروا واركعوا، فإن الإمام يركع قبلكم، ويرفع قبلكم، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد، يسمع الله لكم، فإن الله قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم: سمع الله لمن حمده، فإذا ‌كبر وسجد، فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم، ويرفع قبلكم. قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: فتلك بتلك، فإذا كان عند القعدة، فليكن من أول قول أحدكم: التحيات الطيبات الصلوات لله، سلام عليك أيها النبي، ورحمة الله وبركاته، سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سبع كلمات، وهي تحية الصلاة.