الموسوعة الحديثية


- حدَّثنا مالِكٌ عن عمِّهِ أبي سُهَيلِ بنِ مالِكٍ، عن أبيه: أنَّه سمِع عُثمانَ يخطُبُ وهو يقولُ: لا تُكلِّفوا الأَمَةَ غيْرَ ذاتِ الصَّنْعةِ الكَسْبَ؛ فإنَّكم متى كلَّفْتُموها ذلك كسَبَتْ بفَرْجِها ، ولا تُكَلِّفوا الصَّغيرَ الكَسْبَ؛ فإنَّه إنْ لمْ يَجِدْ يَسرِقْ، وعِفُّوا إذْ أعَفَّكمُ اللهُ عزَّ وجلَّ، وعليكم منَ المطاعِمِ بما طاب.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : أبو سهيل بن مالك عن أبيه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2/ 86
التخريج : أخرجه مالك (3595)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (622)، والبهقي في ((الشعب)) (8228) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إجارة - كسب الإماء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق رقائق وزهد - الوصايا النافعة نفقة - نفقة الرقيق والرفق بهم والإحسان إليهم

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1428)
3595 - مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، أنه سمع عثمان بن عفان، وهو يخطب وهو يقول: لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة، الكسب، فإنكم متى كلفتموها ذلك، كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير الكسب، فإنه إذا لم يجد سرق، وعفوا إذ أعفكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها

شرح مشكل الآثار (2/ 86)
[[622]] كما حدثنا يونس أخبرنا ابن وهب أن مالكا حدثه، وحدثنا ابن مرزوق، حدثنا أبو عامر، حدثنا مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه أنه سمع عثمان يخطب وهو يقول: " لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب ; فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها , ولا تكلفوا الصغير الكسب ; فإنه إن لم يجد يسرق , وعفوا إذ أعفكم الله عز وجل , وعليكم من المطاعم بما طاب " وكما حدثنا يوسف بن يزيد حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز الدراوردي عن أبي سهيل عن أبيه قال: سمعت عثمان يخطب , ثم ذكر مثله وكانت خطبته هذه على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين قد سمعوا منه نهيه عن كسب الإماء فلم يردوا ذلك عليه، ولم يخالفوه فيه، فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه , وعلى أن ما سمعوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهيه عن كسب الإماء إنما هو المذموم منها لا المحمود منها

شعب الإيمان (11/ 89)
8228 - وأخبرنا أبو زكريا، أنا أبو الحسن، نا عثمان، نا القعنبي، فيما قرأ على مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، أنه سمع عثمان بن عفان، رحمة الله عليه وهو يخطب، وهو يقول: " لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب، فإنكم متى ما كلفتموها الكسب كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير فإنه إن لم يجد سرق، وعفوا إذا أعفكم الله، وعليكم من المطاعم ما طاب منها "